أبو عبيد عن
أبي عمرو : الجَعْبَرِيَّة : القصيرة. وقال رؤبة :
يُمْسين من
قَسّ الأذى غوافلا
لا
جَعْبَريّاتٍ ولا طَهَاملا
[عربج]
: أبو العباس عن
ابن الأعرابي قال العُرْبَج
والثَّمْمَّ :
كلْبُ الصيد.
[عنبج] : وقال الليث : العُنْبُج
: الضخم الرِخو
الثقيل من كل شيء. وأكثر ما يوصف به الضبعان وأنشد :
* فولدت أعْثَى ضَرُوطاً عُنْبُجا*
وقال النضر : العُنْبُج : الوَتَر الضخم الرِخو.
العُنْبُج من الرجال :
الضخم الرخو الذي لا رأي له ولا عقل.
[عفنج] : وقال الليث : العَفَنْجَج
من الرجال : كل
ضخم اللهازم ذي وَجَنات وألواح أكُولٌ فَسْلٌ. وهو بوزن فعنلل وبعضهم يقول :
عَفَنّج.
أبو عبيد عن
أبي عمرو : العَفَنْجَج
: الأحمق.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : العَفَنْجَج
: الجافي
الخَلْق. وأنشد :
وإذْ لم
أعطّل قوس ودّي ولم أُضع
سهام الصِّبا
للمستميت العفنجج
قال المستميت
الذي قد استمات في طلب اللهو والنساء.
[عنجف] : أبو عمرو : العُنْجُوف
: والعَنْجَف : اليابس هُزَالاً. وكذلك العُنْجُل.
* [جعفل] : أبو عبيد عن الأصمعي جَعْفله
إذا صرعه. وقال
طُفَيل :
وراكضةٍ ما
تَستَجِنَ بجُنّة
بَعِيرَ
حِلال غادرته مجعفَل
قال : المجعفل : المقلوب.
[علجم] : وقال الليث : العُلْجُوم
الضِفدِع الذكر
، ويقال البَطّة الذكر. وأنشد :
حتى إذا بلغ
الحوماتُ أكرَعَها
وخالطت
مستنيماتِ العلاجيم
قال : والعُلْجُوم : الظلماء المتراكمة. ثعلب عن ابن الأعرابي قال العُلْجُوم موج البحر. والعُلْجوم
الأجمة. والعُلْجُوم البستان الكثير النخل. وهو الظلمة الشديدة وهو الضِفدِع.
وقال الأصمعي :
العُلْجُوم : الظبي الآدم. وقال أبو عمرو : العلاجيم : طوال الإبل
والحُمُر. وقال الراعي :
فعُجن علينا
من علاجيم جِلَّة
لحاجتنا منها
رَتُوك وفاسج
يعني إبلاً
ضخاماً. الأصمعيّ عن ابن طرفة : العَلْجَم
: النامّ
المسنّ من الوحش. قال : ومنه قيل للناقة المسنة
علجوم. وكذلك العلجوم
من الضفادع
ورمل معلنجم : متراكب. وقال أبو نُخَيلة :
كأن رملاً
غيرَ ذي تهيُّم
من عالج
ورملها المعلنجِم
بملتقى
عَثَاعث ومأكم
[جمعل]
: ثعلب عن ابن
الأعرابي قال : الجُمَعْليلة : الناقة الْهَرِمة.