أرومتها في الشتاء من عظام الشجر وصغارها فلها جِعْثِن في الأرض ، وبعدما يُنزع فهو جعثن ، حتى يقال لأصول الشوك جِعْثِن. وجِعْثِن من أسماء النساء وتَجَعثن
الرجلُ إذا
تجمّع وتقبّض. ويقال لأَرُومة الصِّلِّيَان جِعْثِنة. وقال الطرماح :
وموضع مَشكوكين
ألقتهما معاً
كوطأة ظبي
القُفّ بين الجعاثِن
وقال الجِعْثِم
والجِعْثِين : أصول الصِّلِّيَان.
وأنشد :
أو كمجلوح
جِعْثِن بَلَّه القَطْرُ
فأضحى مودِّس
الأعراض
[جعثم]
: وقال الليث : الجُعْثُوم : الغُرْمول الضخم. وقولُ أبي ذؤيب :
تأن ارتجاز
الجُعْثميَّات وسطهم
نوائحُ
يُسمعن البُكَى بالأزامل
قالوا : القوس
يقال لها جُعْثُميّة.
قلت : ولا أدري
إلى أيّ شيء نسب.
وقيل : جُعْثُمة حَيّ من الأَزْد أزدِ السراة.
وقال أبو نصر :
جُعْثمة من هُذَيل.
[عثنج] : أبو عمرو : العَثَنْثَج
: الضخم من
الإبل. وكذلك العَثَمْثم والعَبَنْبَل.
[ثعجر] : الليث : الثَّعْجَرَة : انصباب الدمع.
يقال : ثعجره
إذا صبّه ، فاثعنجر أي انصبّ. تقول : اثعنجر دمعُه ، واثعنجرت
العين دَمْعاً.
وقال امرؤ القيس حين أدركه الموت : يا ربّ جَفْنة
مثعنجِرة ، وطعنة
مسحنفرة ، تبقى غداً بأنقِرة. قال : والمثعنجرة : الملأَى يفيض وَدَكها واثعنجرت السحابة بقَطْرها. واثعنجر المطر نفسه ، يثعنجر
اثعنجاراً.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : المُثْعَنْجِر والعُرَانِية : وَسَط البحر. وقال ثعلب : ليس في البحر
ماء يشبهه كثرة.
[عرجل] : الليث : العَرْجَلة من الخيل : القطيع. وهي بلغة تميم الحَرْجلة.
وقال الأصمعي :
رأيت القوم عراجِلة أي مُشَاة.
[عثجج] : ثعلب عن ابن الأعرابي : العَثْجَج
: الجمع
الكثير.
[عرجن] : وقال الليث وغيره : العُرْجُون
: أصل العِذْق
وهو أصفر عريض ، شبَّه الله به الهلال لمّا عاد دقيقاً. فقال : (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ
حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).
[يس : ٣٩] قال والعُرْجون : ضرب من الكَمْأة قدر شبر أو دُوَين ذلك ، وهو طيِب ما
دام غَضّا وجمعه العراجين. قال والعَرْجَنة : تصوير
عراجين النخل ، قال
رؤبة :
* في خِدْر مَيَّاس الدُّمَى مُعَرْجَنِ *
أي مصوَّر فيه
صور النخل والدمى.
أبو عبيد عن
الأموي : عرجنته بالعصا : ضربته.
رجعن : وقال أبو الهيثم : ضربه حتى ارجعنّ وارجَحَنّ أي انبسط وسقط.
وقال اللحياني
: ضربه فارجعنّ ، أي اضطجع وألقى بنفسه : وتقول للرجل يقاتل الرجل : إذا ارجعَنّ ، شاصياً فارفع يدا. يقول : إذا اضطجع وغلَّبته ورفع
رجليه فاكفف يدك عنه. وقال الشاعر :