عمرو عن أبيه :
قلمع رأسه وصلمعه إذا حَلَقه وقال غيره : القِمعال : رئيس الرِّعاء. خرج
مُقَمْعِلاً إذا كان على الرعاء يأمرهم وينهاهم ويقال للرجل إذا كان في رأسه عُجَر
: فيه قماعيل ، واحدها قُمعُول ، قال ذلك ابن دريد.
[قعبل] : الليث القَعْبَل
: ضرب من
الكمأة ينبت مستطيلاً دقيقاً كأنه عُود إذا يبس آض له رأس مثل الدُّخْنة السوداء.
يقال له
فَسَوات الضباغ. أبو عمرو : القَعْبَل
: الفُطر ، وهو
العَسْقل.
[بلقع ـ عقبل] : وأرض بلقع
: قفر لا شيء
فيه ، وكذلك دار
بلقع وإذا كان نعتاً
فهو بغير هاء للذكر والأنثى. منزل بلقع
ودار بلقع. فإذا أفردت قلت : انتهينا إلى بلقعة ملساء وكذلك القفر تقول دار قفر ومنزل قفر فإذا أفردت
قلت انتهينا إلى قَفْرة من الأرض.
وقال الليث
العُقبول : الذي يخرج بين الشفتين في غِبّ الحُمّى الواحدة عُقبولة ، والجميع
العقابيل قال رؤبة :
* من وِرْد حُمَّى أسْأَرت عقابِلا*
أي أبْقت ،
ويقال لصاحب الشر : إنه لذو عقابيل. ويقال لذو عواقيل.
أبو عبيد عن
الفراء : العقابيل بقايا المرض وفي الحديث : «اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع» قال
شمر : معنى بلاقع : أَن يفتقر الحالف ، ويذهبَ ما في بيته من الخير والمال ، سوى
ما ذُخِر له في الآخرة من الإثم. قال والبلاقع : التي لا شيءَ فيها قال رؤبة :
فأصبحت ديارهم بلاقعا
وقال ابن شميل
: البَلْقعة : الأرض التي لا شجر بها ، تكون في الرمل وفي القيعان.
يقال قاع بلْقع ، وأرض بلاقع ، وانتهينا إلى بلقعة ملساء. وقال غيره يقال : امرأة بلقع وبلقعة خلت من كل خير.
وفي بعض الحديث
في ذكر النساء : «شرهن السَّلْفعة
البلقعة». قال :
والسلفعة : البذيئة الفحَّاشة القليلة الحياء. ورجل سَلْفَع : قليل الحياء جريء ،
وسهم بَلْقَعيّ إذا كان صافي النصل ، وكذلك سِنان بَلْقعي وقال الطرماح :
تَوَهَّن فيه
المَضْرَحيَّة بعدما
مضت فيه
أُذنا بَلْقَعيّ وعاملِ
[بلعق]
: ثعلب عن ابن
الأعرابي قال : البَلْعَق
: الجيّد من
جميع أصناف التمور.
وقال ابن دريد
: البَلْعَق : ضرب من التمر.
قنفع : الليث القُنْفُعة : اسم من أسماء القُنفذة الأنثى. قال وتَقَنّفعت إذا
تقبّضت.
وروى أبو
العباس عن ابن الأعرابي قال من أسماء الفأر الفُنْقُع الفاء قبل القاف.
قال والفِرْنب
مثله.
وقال الليث القُنْفُعة : الفُرْقُعة وهي الاست يمانية. وأنشد :