عمرو بن أبي
عمرو عن أبيه : العَبْهَر : الطويل من الرجال. والعَبْهَر النَرْجِس.
وقال أبو كبير
الهذلي يصف قوساً :
وعُراضة
السِّيتيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها
تأوِي
طوائفها لعجس عَبْهَر
عبهر ملَان غليظ. وقال ذو الرمة :
وفي العاج
منها والدماليج والبُرى
قنا مالىء
للعين ريّان عبهر
والعبهرة : الحسنة الخَلْق ، وقال الشاعر :
عبهرة
الخَلْق لُبَاخِية
تزينه
بالخُلُق الطاهر
وقال :
من نسوة بيض
الوجو
ه نواعم غِيد
عباهر
عبهل : وفي كتاب كَتبه رسول الله صلىاللهعليهوسلم لوائل بن حُجْر ولقومه : «من محمد رسول الله إلى
الأقيال العباهلة من أهل حَضْرموت» قال أبو عبيد : العباهلة : الذين قد أُمّروا على مُلكهم لا يُزالون عنه ، وكذلك
كل شيء أهملته فكان مهملاً لا يُمنع ممَّا يريد ، ولا يُضرب على يديه فهو مُعَبْهَل ، وقال تأبّط شرّاً :
متى تبغني ما
دمتُ حيّاً مسلَّما
تجدني مع
المسترعِل المتعبهِل
قال : المتعبهِل : الذي لا يُمنع من شيء.
وقال الراجز
يذكر الإبل أنها قد أُرسلت على الماء ترِدُه كيف شاء ، فقال :
* عباهل عبهلها الوُرَّادُ*
شمر عن ابن
الأعرابي : قال : المعبهَل
: المعزهَل
المهمل.
وقال الليث :
ملِك مُعَبْهَل : لا يردّ أمره في شيء.
علهب : قال : والعَلْهَب
: التيس الطويل
القرنين من الوحشيّة والإنسيّة. ويوصف به الثور الوحشيّ. وأنشد :
* مُوَشَّى أكارعُه عَلْهَبا*
والعَلْهَب : الرجل الطويل ، والمرأة عَلْهبة.
وقال ابن شميل
يقال للذكر من الظباء تيس ، وعَلْهَب
، وهَبْرَج
(وقال ابن
السكيت يقال للذكر من الظباء شَبُوب ومُشِبّ وَعَلْهَب
وتَشْعَم
وهَبْرَج). [١]
[١] ما بين الهلالين
جاء في المطبوعة ضمن مادة (هلبع) ، ووضعناه هنا كما في «اللسان» (علهب).