responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 168

كتاب الرباعي من حرف العين

قال الخليل بن أحمد : الرباعي يكون اسماً ويكون فعلاً ، وأما الخماسي فلا يكون إلّا اسماً ، وهو قول سيبويه ومن قال بقوله.

[باب العين والحاء

ع ح]

جحلنجع : وقال أبو تراب : كنت سمعت من أبي الهَمَيْسَع حرفاً ، وهو جَحْلَنْجَع ، فذكرته لشمر بن حَمْدَوَيْه ، وتبرّأت إليه من معرفته ، وأنشدته فيه ما كان أنشدني ، قال : وكان أبو الهَمَيْسَع ذكر أنه من أعراب مَدْين ، وكنا لا نكاد نفهم كلامه ، فكتبه شمِر ، والأبيات التي أنشدني :

إني تمنعي صوبَكِ صوب المدمع

يجري على الخد كضِئْبِ الثَّعْثَع

من طمحة صبيرها جَحْلنجع

لم يَحْضُها الجدولُ بالتنوع

قال وكان يُسمِّي الكورَ المِحْضى.

[ثعجح] : قال أبو تراب : وسمعت عتير بن غرزة الأسدي يقول : اثعنجح المطر بمعنى اثعحنجر : إذا مال وكثر وركب بعضُه بعضاً ، فذكرته لشمر فاستغربه حين سمعه وكتبه ، وأنشدته فيه ما أنشدني عتير لعديّ بن عليّ الغاضري في الغيث :

جَوْنٌ ترى فيه الروايا دُلّحا

كأن جِنّانا وبَلْقا ضُرَّحا

فيه إذا ما جُلْبه تَكَلَّحا

وسحَّ سحّاً ماؤه فاثعنجحا

[باب العين والهاء

ع ه]

خهفع : وقال أبو تراب أيضاً : سمعت أعرابيّاً من بني تميم يكنى أبا الخَيْهَفْعى. وسألته عن تفسير كنيته ، فقال : [يقال][١] إذا وقع الذئب على الكلبة جاءت بالسِّمع ، وإذا وقع الكلب على الذئبة جاءت بالخيهفعى. وليس هذا على أبنية أسمائهم مع اجتماع ثلاثة أحرف من حروف الحلق.

قلت : وهذه حروف لا أعرفها ، ولم أجد لها أصلاً في كتب الثقات الذين أخذوا عن العرب العاربة ما أودعوا كتبهم ، ولم أذكرها وأنا أُحقُّها ، ولكني ذكرتها استنداراً لها ، وتعجّباً منها ، ولا أدري ما صحّتها [٢].


[١] زيادة من «اللسان» (خهفع).

[٢]جاء في «اللسان» (جحلنجع ـ ٢ / ١٨٩) بعد هذه العبارة : «ولم أذكرها أنا هنا مع هذا القول إلَّا لئلَّا يذكرها ذاكر أو يسمعها سامع فيظنّ بها غير ما نقلت فيها ، والله أعلم».

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست