responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 126

عُدَّتي ومَحْمِلي وقال تأبط شراً :

لكنما عِوَلي إن كنت ذا عول

على كريم بنصب المجد سبَّاق

ويقال : أمر عالٍ وعائل أي متفاقِم ، على القَلْب.

وقال الأصمعي في قول الهُذلي :

* فازدرت مُزدار الكريم المعول *

قال : هو من أعال وأعول إذا حَرَص ، ورجل مُعْوِل أي حريص والمعول الذي يَحمل عليك بدالَّة. وأما قول الكميت :

وما أنا في ائتلاف بني نزار

بملبوس عليَّ ولا مَعُول

فمعناه أني لست بمغلوب الرأي من عِيل أي غلب.

وقال الأصمعي : يقال عوَّل الرجل عالة هي شبه الظُلَّة يسوّيها الرجل من الشجر ، يستتر بها من المطر. وقال الهذلي :

الطعن شعشعة والضرب هَيْقعة

ضرب المعوّل تحت الدِيمة العَضَدا

وقال الليث : المِعْول : حديدة يُنقر بها الجبال. وجمعه معاول.

وقال أبو زيد : أعيل الرجل فهو مُعِيل ، وأعول فهو مُعْوِل إذا حَرَص.

النضر عن يونس : لا يَعُول على القصد أحد أي لا يحتاج ، ولا يعيل مثله.

عيل : أبو عبيد عن الأصمعي : عال الرجل يَعيل عيلة وعالة إذا افتقر. ويقال ترك يتامى عَيْلَى ، أي فقراء. وواحد العيال عيّل ويجمع عيائل والعيّل يقع على الواحد والجميع ، أنشد ابن الأعرابيّ :

إليك أشكو عَرْق دهر ذي خبلْ

وعيّلاً شعثاً صغاراً كالحجل

فجعله جماعة. وفي حديث أبي هريرة ينقله إلى عشرة عِيّل ، ولم يقل : عيائل.

وقال الأحمر : عالني الشيء يعيلني عيلاً ومَعِيلاً إذا أعجزك. قال : وقال أبو زيد ، عِلْت الضالة أعيل عيلاناً إذا لم تَدْر أي جهة تبغيها. وجاء

في الحديث «ما عال مقتصد ولا يعيل» أي ما افتقر.

وقال الأصمعي : عال يعيل وتعيَّل يتعيّل إذا تبختر في مشيته. وأنشد :

* كالمرزبانيّ عيَّال بآصال*

أي متبختر ابن الأنباري : عال الرجل في الأرض يعيل فيها إذا ضرب فيها ، وأعال الذئب يُعيل إعالة إذا التمس شيئاً ويقال عيّل فلان دابّته إذا أهمله وسيَّبها ، وأنشد :

* وإذا يقوم به الحسير يعيَّل *

أي يسيَّب.

ثعلب عن ابن الأعرابي : العُيُل العَيْلة ، والعُيُل جمع العائل وهو الفقير. والعُيُل جمع العائل وهو المتكبّر والمتبختر أيضاً. وقال يونس طالت عيلتي إياك أي طالما عُلتك وَرَوى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن من البيان سحراً ، وإن من العلم جهلاً ، وإن من الشعر حُكماً وَإن من القول عَيْلاً». قيل في قوله عيلاً : عَرْضك حديثك وكلامك عَلَى من لا يريده وليس من شأنه.

ولع : أبو عبيد عن الكسائيّ : الوَلُوع من

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست