قال والسَّبُعَان : موضعٌ معروفٌ في ديار قَيس. ولا يعرف من كلامهم اسم
على فَعُلَان غيره.
وقال النضر بن
شميل : السُّبَاعِيُ من الجِمال : العظيم الطويل. قال والرُباعيّ من الجمال ،
مثل السُّبَاعِي على طوله. قال : وناقة
سُبَاعِيَّة ورباعيّة.
وقال غيره : ثوبٌ سُبَاعِي
إذا كان طوله سَبْع أذرع أو
سبعة أشبار ؛ لأن
الشِبْر مذكّر ، والذراع مؤنثة. أبو عبيد عن الأصمعي : سَبَعْتُه إذا وقعت فيه ، وأسْبَعْتُه إذا أطعمته السِّباع.
وقال ابن
السكيت : أسْبَعَ الراعي إذا وقع في ماشيته السِّبَاع. وسَبَعَ الذئبُ الشاةَ إذا فرسها. وسَبَعَ فلان فلاناً إذا وقع فيه ، وأسْبَعَ عَبْدُه إذا أهمله.
سعب : أهمل الليث هذا الحرف ، وهو مستعمل. يقال : انسعب الماءُ ، وانْثَعَبَ إذا سال ، وفُوه يَجْرِي سَعَابِيبَ وثعابيبَ إذا سال مَرْغُه أي لُعَابه. أبو عبيد عن أبي
عمرو : السَّعَابيب التي تمتد شِبه الخيوط من العَسَل والخِطْمِيّ ونحوه.
وقال ابن مقبل :
يَعْلُون
بالمردقوش الوَرد ضاحيةً
على سعابيب
ماء الضالة اللجِنِ
وقال ابن شميل
: السعابيب ما اتَّبع يدَك من اللبن عند الحَلَب مثل النخاعة يتمطط
والواحدة سُعْبوبة. وفي «نوادر الأعراب» : فلان مُسَعَّبٌ له كذا وكذا ، ومُسَغَّبٌ ، ومُسَوَّعٌ له كذا ،
ومُسَوَّغٌ ومُزَغَّبٌ ، كل ذلك بمعنًى واحدٍ.
باب العين والسين مع
الميم
[ع س م]
عسم ، عمس ،
سمع ، سعم ، معس ، مسع : [مستعملات].
عسم : قال النَضْر : يقال : ما
عَسَمْتُ بمثله أي ما
بَلِلْت بمثله.
ويقال : ما عَسَمت هذا الثوب أي لم أجْهده ولم أنهكه. قال : وذكر أعرابي
أمَة فقال : هي لَنَا وكلُّ ضربة لها من عَسَمة قال : العَسَمة : النَسْل. أبو عبيد عن الفرّاء : عَسَمْتُ أعْسِمُ أي كَسَبْتُ ، وأعْسَمْتُ أي أعطيت.
وقال شمر في
قول الراجز :
بئر عَضُوض ليس فيها مَعْسَمُ
أي ليس فيها
مَطْمَع. أبو العباس عن ابن الأعرابي : العَسَمُ
: انتشار رُسْغ
اليد من الإنسان. وقال أيضاً : العَسَمُ
: يُبْسُ
الرُسْغ.
وقال الليث : العَسَمُ : يُبْسٌ في المِرْفَق تعوجّ منه اليد. يقال : عَسِمَ الرجل عَسَماً فهو
أعْسَم ، والمرأة عَسْمَاء. قال والعُسُومُ
: كِسَر الخبز
اليابس.
وأنشد قول أمية
بن أبي الصَلْت في نعت أهل الجنة :
ولا يتنازعون
عِنَان شِرْك
ولا أقواتُ
أهلهم العُسُومُ
وقال يونس
أيضاً في العُسُوم : إنها كِسر الخبز اليابس. وقوله :