أي لا يطمع فيه
طامع أن يغالبه. والرجل يَعْسِمُ
في جماعة الناس
في الحرب ، أي يركب رأسه ويرمي بنفسه وسطهم غير مكترِث. يقال عَسَمَ بنفسه إذا اقتحم. وقال غيره : عَسَمَت العَيْنُ تَعْسِمُ
فهي عَاسِمة
إذا غمَّضت ، وقال غيره : عَسَمَتْ
إذا ذَرَفَت ،
رواه الأثرم عن أبي عبيدة.
وقال ذو
الرُمّة :
ونِقْضٍ
كرِئْمِ الرملِ نَاجٍ زَجَرته
إذا العين
كادت من كَرَى الليل تعْسِمُ
قيل : تَعْسِمُ تغمّض ، وقيل : تَذْرِف.
وقال الآخر :
كِلنا عليها
بالقَفِيز الأعظم
تِسْعِين
كُرًّا كلُّه لم يُعْسَم
أي لم
يُطَفَّفْ ولم يُنقصْ.
وقال المفضّل :
يقال للإبل والغنم والناس إذا جُهِدُوا : عَسَمَهُمْ شِدّة الزمان. قال والعَسْمُ الانتقاص. وحمارٌ
أعْسَمُ : دقيق
القوائم. وما في قِدْحِه مَعْسَم
أي مَغْمز. ثعلب
عن ابن الأعرابيّ : العَسْمِيُ
: الكَسُوبُ
على عياله. والعَسْمِيُ
المُخَاتِل. والعَسْمِيُ المصلح لأموره ، وهو المعوجّ أيضاً. قال والعُسُمُ : الكادّون على العِيال ، واحدهم عَسُومٌ وعَاسِمٌ. قال والعَسُومُ
: الناقة
الكثيرة الأولاد.
عمس : أبو عبيد عن أبي عمرو قال : العَمُوسُ : الذي يَتَعَسَّفُ الأشياء كالجاهل. ومنه قيل : فلان يَتَعَامس أي يتغافل. قلت : ومن قال : يتغامس ـ بالغين ـ فهو
مخطىء.
وقال أبو عمرو
: يومٌ عَمَاسٌ مثل قَتَامٍ شديد.
وقال الأصمعي :
يومٌ عَمَاسٌ ، وهو الذي لا يُدْرَى من أين يؤتى له. قال : ومنه قيل :
أتانا بأمور
مُعَمِّسَاتٍ ومُعَمَّسَاتٍ بنصب الميم وجرها أي مُلَوَّيَاتٍ.
وقال الليث :
جمع عَمَاسٍ عُمْسٌ ؛ وأنشد للعجّاج :
ونزلوا
بالسهل بعد الشأس
ومَرَّ أيامٍ
مَضَين عُمْسِ
وأسد عَمَاس : شديد. وقال :
قبيِّلتان
كالحذف المندّى
أطافٍ بين ذو
ليد عَمَاسُ
وقد عَمُسَ يومُنا
عَمَاسَةً وعُمُوسةً. ويقال : عَمَّسْت
عليَّ الأمرَ
أي لبَّسته. وعَامَسْتُ
فلاناً مُعَامَسَةً إذا ساترته ولم تجاهره بالعداوة. وامرأة مُعَامِسَةٌ : تتستَّر في شَبِيبتها ولا تتهتّك وقال الراعي :
إن الحلال
وخَنْزَراً وَلَدَتْهُمَا
أُمٌ
مُعَامِسَةٌ على الأطهارِ
أي تأتي ما لا
خير فيه غير معالِنة به. وقال أبو تراب : قال خليفة الْحُصَينيّ : يقال تَعَامَسْتُ عن الأمر وتَعَامَشْتُ وتَعَامَيْتُ بمعنًى واحدٍ. عمرو
عن أبيه قال : العَمِيسُ
الأمر
المغطَّى. وقال الفرّاء : المُعَامَسَةُ السِّرَار. وفي «النوادر» حَلفَ فلان على
العُمَيْسِيَّة ، وعلى الغُمَيْسِيَّة ، أي على يمين غير حقّ.
سعم : أبو عبيد : السَّعْمُ
من سير الإبل.
وقد سَعَمَ البعيرُ
يَسْعَمُ سَعْماً. وناقةٌ
سَعُومٌ