قُطْرُب : الرِّعْل
: ذكر النَحْل
، وبه سمّي رِعْل
بن ذَكْوان.
وقال أبو زيد : رَعَله
بالسيف رَعْلاً إذا نفحه به ، وهو سيف مِرْعَل
ومِخْذَم. ثعلب
عن ابن الأعرابيّ عن المفضل : هو أخبث من أبي رِعْلة وهو الذئب ، وكذلك أبو عِسْلَة. وقال ابن الأعرابي :
العرب تقول للأحمق : كلما ازددت مَثَالة ، زادك الله رعالة. قال : والرعالة : الرعونة ، والمَثَالة : الغِنى.
[باب العين والراء مع
النون]
ع ر ن
رعن ، رنع ،
عرن ، نعر : مستعملة.
عرن : أبو عبيد عن الأصمعيّ : العَرَن
: قَرْح يخرج
بقوائم الفُصْلان وأعناقها. قلت : وأما
عَرَن الدوابّ فهو
غير عَرَن الفِصْلان ، وهو جُسُوء في رُسْغ رجل الدابَّة وموضع
ثُنَنها من أُخُر لشيء يصيبه من الشُقَاق أو المَشَقّة من أن يرمح جَبلاً أو
حجراً. وقال الليث : العَرَن
مثل السَّحَج
يكون في الجِلد فيُذهِب الشعر فهو
عَرِن وبه عَرَن وعُرْنة وعِرَان ، على لفظ العِضَاض والخِرَاط. أبو عبيد عن الأصمعيّ قال
: الخِشاش : ما كان من عود أو غيره يجعل في عَظْم أنف البعير. قال : والعِرَان : ما كان في اللحم فوق الأنف. وقد عرنت البعير ، فهو
معرون. قلت : وأصل
هذا من العَرَن والعِرَين
وهو اللحم. قال
أبو عبيد : قال الأمويّ والعَرِين
: اللحم وأنشد
لغادية الدُبَيريَّة :
موشَّمة الأطراف رَخْص عَرِينها
وقال الأصمعيّ العِرَان : عُود يجعل في وَتَرَة الأنف ، وهو ما بين المنخرين ،
وهو الذي يكون للبَخَاتيّ. وقال الليث : العِرْنين
: الأنْف ،
وجمعه عَرَانين. قلت : وعرانين
الناس : وجوههم
وأشرافهم. وعرانين
السحاب : أوائل
مَطَره. ومنه قول امرىء القيس يصف غيثاً :
كأن ثبيراً
في عرانين وَبْله
من السيل
والغُثَّاء فلكَةُ مِغْزَل
أبو العباس عن
ابن الأعرابي وعن عمرو وعن أبيه قالا : الظِمْخ واحدتها ظِمْخة ، وهو العِرْن واحدته عِرْنة : شجرة على صورة الدُلْب تُقطع منه خُشُب القصَّارين
التي تدفن ، ويقال لبائعها : عَرّان. وقال ابن السكيت : يقال : سِقَاء معرون : مدبوغ بالعِرْنة وهو خَشَب الظِمْخ. قال : وهو شجر خشِن يشبه العَوْسجَ
إلّا أنه أضخم منه ، وهو أثِيث الفَرْع وليس له سوق طوال ، يُدَقّ ثم يطبخ فيجيء
أديمه أحمر. قال : وقال أبو عمرو : العِرْنة : عروق العَرَتُن. وقال شمر : العَرتُن
ـ بضم التاء ـ :
شجر واحدتها
عَرَتُنة. وقال غيره :
يقال منه أدِيم مُعَرْتَن. أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : العَرِين : صِياح الفاختة. والعَرِين
: اللحم
المطبوخ. والعرين : الفِناء. والعَرِين
: الشَوْك وفي
الحديث : دُفِن بعض الخلفاء
بعرين مكَّة أي في
فنائها. والعران : القتال. والعران
: الدار
البعيدة. وقال أبو عبيد : العران
: البعد ، يقال
: دارهم عارنة أي بعيدة. وأنشد قول ذي الرُمَّة :