وجرَّته إليها ، ونحوُ ذلكَ كذلك. قلت ولا أبعده من الصواب وما سمعت الثعْم في شيء من كلامهم غير ما ذكره الليث.
مثع : أهمله الليث وهو معروف. روى أبو عبيد عن أبي عمرو قال : المَثَع : مشية قبيحة للنساء وقد مَثَعث تَمْثَع. وقال شمر : تَمْثَع
وتَمْثُع : وأنشد :
كالضبع المثعاء عنَّاها السُدُم
قال : المَثْعاء : الضبع المُنْتِنة.
أبواب العين والراء
[باب العين والراء مع
اللام]
ع ر ل
استعمل من
وجوهه : رعل.
رعل : أبو حاتم عن الأصمعيّ : الأَرْعل
: الأحمق ،
وأنكر الأرعن. قال : ومَثَل للعرب : زاده الله رَعَالة ، كلَّما ازداد مَثَالة : أي كلَّما ازداد غِنى زاده
الله حُمْقاً.
وقد رَعِل يَرْعل فهو
أرعل. وعُشْب أرعل إذا انثنى وطال ، وأنشد :
أرعل مجَّاج الندى مَثّاثا
وناقة رعلاء ، وهو أن يُشَقّ أُذُنُها ثم يُتْرَك نائساً. وقال
الفِنْد الزِمَّاني :
رأيت الفِتية
الأعزا
ل مثل
الأيْنُق الرُّعْل
وفي «النوادر»
: شجرة مُرْعِلة ومُقْصِدة أي رَطْبَة. فإذا عَسَتْ رَعْلتها فهي مُمْشِرة إذا غَلظت. أبو عبيد عن الأصمعيّ يقال
لفحل الدَقَل : الراعل. قال : والرِّعَال
: الدَّقَل من
النخيل واحدتها
رَعْلة. قال : وقال
أبو شَنْبَل الأعرابيّ : استرعلت
الغَنَمُ إذا
تتابعت في السير. وروي عن الأحمر : من السمات في قَطْع الجِلْد الرَّعْلة ، وهو من يُشقَّ من الأذن شيء ثم يترك معلَّقاً. قال
أبو عبيد : ويسمّى ذلك المعلّق الرَّعْل. قلت : وكلّ شيء متدلّ مسترخٍ فهو أَرْعَل. ويقال للقلفاء من النساء إذا طال موضع خَفْضها حتى
يسترخي : أرعل. ومنه قول جرير :
رَعَثاتِ عُنْبُلها الغِدَفْل الأرعل
أراد
بعُنْبُلها بَظْرها. والغِدَفل : العريض الواسع. وقال الليث الرَّعْل : شدَّة الطعن ، يقال : رَعَله
بالرمح ، وأرعل الطعنَ. قال : والرَّعْلة : القَطِيع من الخيل تكون في أوائلها ، وهو الرَّعِيل. وتجمع الرَّعَلة
رِعَالاً. وقال امرؤ
القيس :
وغارةٍ ذات
قيروان
كأن أسرابها
الرِّعَالُ
وقال بعضهم :
يقال للقطعة من الفرسان : رَعْلة ، ولجماعة الخيل : رَعيل. والمُسْتَرعِل : الذي ينهض في الرعيل
الأول. وأنشد
أبو عبيد وابن الأعرابي قول تأبَّط شَرّاً :
متى تبغني ما
دمتُ حيّاً مسلَّماً
تجدني مع
المسترعل المُتَعَبْهِل
وقال الليث : الرَّعْلة النعامة ، سميت بذلك لأنها لا تكاد تُرَى إلا سابقة
للظليم. قال : وتجمع الرَّعْلة من الخيل أرعالاً ثم أراعيل. قال : والرَّعْلة : هي القُلْفة. وهي أيضاً : الجِلدة من أذن الشاة
تُشَقّ فتترك نائسة معلَّقة في مؤخر الأُذُن. وقال