responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 12  صفحه : 271

وقال الفراء : يقال : سمَتَ لهم يَسْمِتُ سَمْتاً : إذا هو هَيّأ لهم وَجْه العمل ووجه الكلام والرأي. وهو يسمِت سَمْتَه ، أي : يَنحُو نحوه. وفلان حسَنُ السمْت ، أي : حسن القَصْد.

وفي حديث حُذيفة : «ما أعلم أحداً أشبهَ سمتاً وهَدياً ودَلًّا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من ابن أم عبد».

قال شمر : قال خالد بن جَنْبة : السمتُ : اتّباعُ الحق والهَدْيِ وحسن الجِوار وقلّةُ الأذيّة. قال : ودلَّ الرجلُ : حَسُنَ حديثُه ومَزْحُه عند أهله.

وقال غيره : فلانٌ حسنُ السمت : إذا كان حسنَ القصد والمذهب في دينه ودنياه.

وقال أعرابي من قيس :

سوف تجُوبين بغير نَعْتْ

تعسُّفاً أو هكذا بالسَّمْتِ

السمتُ : القَصد. والعَسْف : السير على غير علم ولا أثر.

وقد أهملت السين مع الطاء إلى آخر الحروف ، ومع الدال إلى آخرها ، ومع الثاء إلى آخرها فلم يُستعمل من جميع وجوهها شيء في مُصاص كلام العرب.

وأما قولهم : هذا قضاءُ سَذُوم بالذال : فقد تقدّم القول فيه أنّه عجمي ، وكذلك البُسَّذ لهذا الجوْهر ليس بعربي ، وكذلك السَّبَذَة فارسيّ.

[أبواب : س ظ ـ س ذ ـ س ث : مهملة][١]

(أبواب) السّين والراء

س ر ل

استعمل من وجوهها : رسل ، سرل.

سرل : أمّا سرل : فإنه ليس بعربيّ صحيح ، والسراويل معرّبة ، وجاء السراويل على لفظ الجماعة ، وهي واحدة ، وقد سمعتُ غير واحد من الأعراب يقول : سرْوال.

وإذا قالوا سراويل أنّثوا.

وفي حديثٍ رُوِي عن أبي هريرة «أنه كره السراويل المخَرْفجة».

قال أبو عُبَيْدةَ : هي الواسعة الطويلة ، وقد مرَّ تفسيرُها في كتاب الخاء.

وقال الليث : السراويل : أعجميّة أُعرِبتْ وأُنِّثت ، وتجمع سراويلات. قال : وسرْوَلْتُه : إذا ألبسته السراويل.

قال أبو عُبَيدة في شِيات الخيل إذا جاوز بياض التّحْجيل العَضُدَين والفَخْذَين فهو أَبْلَق مُسَرْوَل.

قلتُ : والعربُ تقول للثَّوْر الوَحشيّ : مُسَرْوَلٌ للسواد الذي في قوائمه ، وأما قول ذي الرُّمّة في صفة الثَّور :


[١] أهملها الليث.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 12  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست