responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 11  صفحه : 337

الواحدة ضَمْزَة ، وهي أكمة صغيرة خاشعة ، وأنشد :

* مُوفٍ بها على الإكامِ الضُّمَّزِ*

وقال شمر ، عن ابن الأعرابيّ : الضَّمْز : الغِلَطُ من الأرض ، ويقال للرجل إذا جمع شِدْقَيْه فلم يتكلم : قد ضَمِزَ.

وقال الأصمعيّ : الضَّمْز : ما ارتفع من الأرض ، وجمعه ضُمُوز ، وقال رؤبة :

كَمْ جَاوَزَتْ من حَدَبٍ وفَرْزِ

ونَكَّبَتْ من جُوءَةٍ وضَمْز

وقال أبو عَمْرو : الضَّمْزُ : جبل من أصاغِر الجبال مُنفرِد ، وحجارته حُمر صِلاب ، وليس في الضَّمْز طين ، وهو الضَّمْزَزُ أيضاً.

وقال الليث : الضّامِزُ : الساكِتُ لا يتكلم ، والبعيرُ إذا لم يَجْتَرَّ فقد ضَمَزَ.

وقال الشماخ يصف عِيراً وأُتُنَه :

لَهُنَّ صَلِيلٌ يَنْتَظِرْنَ قضاءه

بضاحي غَدَاةٍ أَمْرُه وهو ضامِزُ

قال : وكل من ضمّ فاه ، فهو ضامِز ، وناقةٌ ضامِز : لا تَرْغُو. والله تعالى أعلم بمراده.

(أبواب) الضاد والطّاء

ض ط د ـ ض ط ت ـ ض ط ظ ـ ض ط د ـ ض ط ث

مهملات.

ض ط ر

استعمل من وجوهه : ضرط ضيطر.

ضطر.

ضطر : أبو عُبيد ، عن الأمويّ : الضَّيطر : العظيم من الرِّجَال ، وجمعُه : ضيَاطِر ، وضَيَاطِرَة ، وضَيْطارون ، وأنشد أبو عَمْرو لمالك بن عوف :

تَعَرَّضَ ضَيْطَارُ وخُزاعةَ دُونَنا

وما خَيْرُ ضَيْطارٍ يُقَلِّبُ مِسْطَحا

وقال الليث : الضَّيْطَر : اللئيم ، قال الراجز :

* صاحِ أَلَم تَعْجَبْ لِذاكَ الضَّيْطَرِ*

ويقال للقوم إذا كانوا لا يُغْنون غَناء : بَنُو ضَوْطَرى.

وقال جرير :

تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيب أَفْضلَ مَجْدِكُمْ

بَنِي ضَوْطَرى لَوْ لَا الْكَمِيَّ الْمُقَنَّعا

ضرط : قال الليث : الضُّراط معروف ، وقد ضَرَطَ يَضْرِطُ ضَرْطاً.

وقال اللحيانيّ : من أمثالهم : الأَخْذُ سُرَّيْطاء ، والقضاء ضُرَّيْطَاء.

قال : وبعض يقول : الأخْذُ سُرَّيْطٌ والقضاءُ ضُرَّيطٌ.

قال : وتأويله تحب أن تَأْخُذ وتَكْرَه أَن تَرُدّ.

ويقال : أَضْرَطَ فلان بفُلان ، إذا اسْتَخَفَ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 11  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست