قال الليث :
قال الخليل بن أحمد : الضَّاد مع الصَّاد معْقُومٌ ، لم تدخلا معاً في كلمة من
كلام العرب إلَّا في كلمة وُضِعت مثالاً لبعض حساب الجمّل ، وهي «صعفض» هكذا
تأسيسها ، وبيانُ ذلك أنها تُفَسَّر في الحساب على أن الصاد ستون ، والعين سبعون ،
والفاء ثمانون ، والضاد تسعون ، فلما قبحث في اللفظ ، حولت الضاد إلى الصاد ، فقيل
: «صعفص».
ض س
مهمل.
[باب الضاد والزاي]
ض ز
استعمل منه :
ضزّ.
ضز : قال الليث : الأَضَزّ مَصْدَره الضَّزَزَ ، وهو الذي إذا تكلم لم يَسْتَطع أن يفرّج بين حَنكيه ، خِلْقَةً خُلِقَ
عليها ، وهي من صلابة الرأس فيما يقال : وأنشد لرؤبة :
دَعْنِي فقد
يُقْرَعُ للأضَزِّ
صَكِّى
حِجَاجَيْ رأسِه وبَهْزِي
والفِعل ضزَّ يَضَزُّ ضَزَزاً.
ثعلب ، عن ابن
الأعرابيّ : في لَحْيه ضَززٌ وكَزَزٌ ، وهو ضيق الشِّدْق ، وأن تَلْتَقِي الأضراس
العُليا والسُّفلى ، إذا تكلم لم يَبِنْ كلامه.
قال : والضُّزَّازَ : الذين تقرُب أَلْحِيتُهم فيضيق عليهم مخرجُ الكلام
حتى يستعينوا عليه بالضاد.