قال : وقال
الأصمعيّ : المُشبِلَةُ من النِّساء هي التي تُقِيم على ولدها بعد زوجها ولا
تَتَزَوَّجُ.
يقال لها : أَشَبَلَتْ وحَنَتْ على ولدها.
ثعلب ، عن ابن
الأعرابيّ : إذا كان الغُلام مُمْتَلِيءَ البَدن نَعْمَةً وشَباباً ، فهو الشابِلُ ، والشابنُ والحِضْجَر.
أبو عُبيد ، عن
أبي زَيد : إذا مَشى الْحُوَارُ مع أُمِّهِ فهي مُشبِلٌ.
قال الأزهريّ :
قِيلَ لَها : مُشْبِلٌ
؛ لشفقتِها على
ولدها.
ش ل م
شلم ، شمل ،
مشل ، ملش ، لمش.
شلم : قال الليث : شَالَمٌ
وشَيْلَمٌ ، بلغةِ أهل السَّواد ، هو الزُّوَانُ الذي يكون في
البُرّ.
ثعلب ، عن ابن
الأعرابيّ : هو
الشَّيْلَمُ والزُّوَانُ
والسَّعِيعُ.
وقال أبو تراب
: سمعتُ السُّلَمِيَّ يقول : رَأَيتُ رجلاً يَتَطَايَرُ شِلَّمةٌ وشنّمُه.
إن تحمليه
ساعةً فرُبَّما
أَطارَ في
حُب رِضاكَ الشِّلَّما
سلَمة عن
الفراء ، قال : لم يَأْت على فَعَّلَ اسمٌ إلا بَقَّم ، وعَثّر وبَذَّر ، وهُما
مَوْضعان ، وشَلَّم
بَيْتُ المقدس
وخضَّمُ : اسمُ قَرْية.
مشل : أهْمله الليث ، وهو مُسْتعمل.
رَوى أبو
العباس ، عن ابن الأعرابي ، قال : الْمَشْلُ
الحَلْبُ
القليل ، والْمِمْشَلِ : الحالِبُ الرَّفيق بالحلْب.
أبو عُبيد ، عن
الأُمويّ : مَشَّلَت
النَّاقة تمشيلاً ، إذا أنزلت شيئاً من اللّبن قليلاً.
شَمِر ، عن ابن
شُميل : تمشيلُ الدِّرَّة : انتِشارُها لا يجتمع فيحلبها الحالِبُ أو
فَصِيلها.
قال شمر : ولو
لم أسْمَعه له لأنكرته.
سلَمة ، عن
الفراء : التَّمشِيلُ : أَن يَحْلُب ويُبْقَى في الضَّرْع شيئاً ، وهو التَّفشيلُ
أيضاً.
لمش : أهمله اللّيث ، وروى أبو العباس ، عن ابن الأعرابيّ ،
قال : اللّمْشُ : الْعَبَثُ ، وهذا صحيح.
ملش : وقال ابنُ دريد : مَلَشتُ
الشيءَ أَمْلِشهُ مَلْشاً ، إذا فَتَّشتَه بيدِكَ كأنك تَطْلب فيه شيئاً.
شمل : أبو عُبيد ، عن أبي زيد : أَشمَلَ الْفَحْلُ شَوْلَه إشمالاً ، إذا أَلْقَحَ النِّصفَ منها إلى الثُّلُثَين ، فَإذا
أَلْقَحَهَا كُلَّها قيل : أقمهَا حتى قَمَّتْ تَقِمّ قُمُوماً.
وَشملت الناقة لَقاحاً
شَمَلاً ، وأَشْمَلَ فلانٌ خَرَائِفَهُ إِشْمالاً ، إذا لَقَطَ ما عليها من الرُّطَب إلَّا قليلاً ،
والخَرائِفُ : النخيل اللواتي تُخْرَصُ أي تُحزَرُ ، واحدتها