شفل : أهمل الليث شَفَلَ
، وقرأتُ في
كتاب النَّضر بن شُميل : الْمِشْفَلَةُ : الكَبَارَجَة ، والْمَشافِلُ
جَماعَة. قال :
الْقُرْطَالَةُ : الكَبَارَجَةُ أيْضاً. قال : وسَمِعْت شَامِيّاً يقول : والْمِشْفَلَةُ : الكَرِشُ.
فشل : قال الليث : رجل فَشِلٌ
، وقد فَشِلَ يَفْشَلُ عند الحرب والشِّدَّة ، إذا ضَعُفَ وذهبت قُواه ، ويقال
: إنه لَخَشْلٌ فَشْلٌ
، وإنه
لَخَشِلٌ فَشِلٌ.
وقال الله
جَلَّ وعزَّ : (وَلا تَنازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال : ٤٦].
قال الزّجاج :
أي تَجْبُنُوا عن عَدُوِّكُمْ إذا اخْتَلَفْتُمْ.
ثعلب ، عن ابْن
الأعرابيّ : الْمِفْشَلُ
: الذي يَتَزَوَّجُ
في الغَرائِب لئلا يَخْرُجَ ولدُه ضَاوِياً ، والمِفْشَلُ
: سِتْرُ
الْهَوْدَج.
وقال ابن شميل
: هو الْفِشْل ، وهو أنْ يُعلِّقَ ثَوْباً على الهَوْدَج ، ثمَّ
يُدْخِلُهُ فيه ويَشُدُّ أطرافَه إلى القَواعد ، فيكون وجايَةً من رُؤوس
الأَحْنَاءِ والاقْتاب ، وعُقَد العُصُمِ ، وهي الْحِبال.
وقد افْتَشَلَت المرأَةُ
فِشْلَها ، وفشلَتْهُ.
عمرو ، عن أبيه
: الفِشْلُ : سِتْرُ الهَوْدَج.
قال : والفَيشَلَةُ : طَرَفُ الذّكَر ، وجمعها الفَيشَل والفَياشلُ. وقال ابن السكيت : يقال : تَفَشَّلَ فلانٌ منهم امرأَةً ، إذا تَزَوَّجَها.
ش ل ب
استُعْمِل من
وجوهه : شبل.
شبل : قال الليث : الشِّبْلُ
وَلَدُ
الأَسَد.
أبو عُبيد ، عن
الكسائيّ : الإشبَالُ
التَّعَطّفُ
على الرجُل ومعونته.
وقال الكميت :
هُمُ رَئموها
غَيرَ ظَأْرٍ وأَشبَلُوا
عليها
بأَطْرَافِ الْقَنَا وتَحدَّبُوا
[١]سقط الباب من
المطبوعة وجاء في «اللسان» (نشل ـ ١٤ / ١٥١) ـ نقلاً عن الأزهري ـ : «الليث : النَّشل
لحم يطبخ بلا توابل يخرج من العرق ويُنشل.
أبو عمرو : يقال نشِّلوا ضيفكم
وسَوِّدوه ولوُّوه وسَلِّفوه بمعنى واحد.
قال أبو منصور : وسمعت الأعراب يقولون
للماء الذي يستخرج من الركِيَّة قبل حَقْنِه في الأسَاقي نشيل. ويقال : نشيلُ هذه
الركيَّة طيِّبٌ. فإذا حُقِنَ في السقاء نقصت عُذُوبتُهُ. ونشل المرأة يَنْشُلها
نشلاً : نكحها ...» وانظر «العين» (٦ / ٢٦٣ ، ٢٦٤) و «التاج» (نشل).