responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 11  صفحه : 220

عمرو ، عن أبيه : الشُّمْطانُ الرُّطَبُ المنَصَّف.

وقال ابن الأعرابي : الشُّمطانَةُ التي يُرطِبُ جانِبٌ منها وسائرها يابسٌ.

أبواب الشين والدال

ش د ت ـ ش د ظ ـ ش د ذ ـ ش د ث

مهملات.

ش د ر

شرد ، رشد ، درش [١].

شرد : قال ابن المظفر : شَرَد البعيرُ يشرُدُ شِراداً ، وكذلك الدّوابّ ، وفرسٌ شَرودٌ وهو المسْتَعصِي على صاحبه ، وقافيةٌ شرود : عائرةٌ سائرة في البلاد ، وقال الشاعر :

شَرُودٌ إذا الرّاءُونَ حَلُّوا عِقَالها

مُحَجَّلةٌ فيها كلامٌ مُحَجَّلُ

وشرَدَ الجمل شُروداً فهو شارد ، فإِذا كان مُشَرَّداً فهو شريدٌ طريد. وتقول : أَشرَدْتُه ، وأَطرَدْتُه ؛ إذا جعلته شريداً طريداً لا يُؤْوَى.

وقال الفراء في قوله تعالى : (فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ) [الأنفال : ٥٧] : يقول إنْ أَسَرْتَهم يا محمد فنكِّلْ بهم مَنْ خَلفَهم ممن تخافُ نقْضَه لِلْعَهد ؛ لعلهم يَذّكرون فلا ينْقُضون العهد. وأَصل التشريد التَّطريد.

رشد : قال الليث : يقال رَشَد الإنسان يَرْشُدُ رُشداً ورَشاداً ، وهو نقيض الغَيّ ، ورَشِد يَرْشَدُ رَشَداً ، وهو نقيض الضَّلالَ. إذا أصابَ وَجْهَ الأمر والطريق فقد رَشِد ، وإذا أرشدك إنسانٌ الطريق فقل : لا يَعْمَى عليك الرُّشد.

قلت : وغير الليث يَجْعَلُ رَشَدَ يَرْشُدُ ورَشِدَ يَرشَدُ بمعنى واحدٍ في الْغَيّ والضَّلال ، ورجلٌ رشِيدٌ ورَاشِدٌ. والإرْشادُ الْهِدَايَة والدِّلالَة.

وقال الفراء في «كتاب المصادر» : وُلِدَ فلانٌ لِغَيرِ رَشْدَةٍ ، وَوُلِدَ لِغَيَّةٍ ولِزَنْيَةٍ كلّها بالْفَتح.

وقال الكسائيّ : ويَجُوزُ لِرِشْدَةَ ولِزنْيَةٍ ، فأَمَّا غَيَّة فهو بالْفَتْح.

وقال أبو زيد : هو لِرَشْدِةٍ ولِزَنْيَةٍ بفَتْح الرّاء والزّاي منهما ، ونحو ذلك.

قال الليث : وأنشد :

لذِي غَيَّةٍ من أُمِّه ولِرَشدةٍ

فَيَغْلِبُها فحلٌ على النَّسْلِ مُنْجِبُ

قال : ويقال : يا رِشْدِينُ ، بمعنى يَا رَاشِد.

وقال ذو الرمة :


[١]أهمله الليث وجاء في «اللسان» (درش ـ ٤ / ٣٣٠): «الدارِشُ : جلدٌ أسود».

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 11  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست