وقال الليث : المِشْطة : ضرب من المَشْط ، والمَشْطَةُ واحدة ، والمشّاطَة : الجارية التي تحسن المَشَاطَة. قال : وضَربٌ من سِمَاتِ الإبل ، يسمى المُشْط.
يقال : بَعيرٌ مَمْشُوط. به سِمَةُ
المُشْط.
وقال أبو زيد :
المُشْطُ : سُلامِيَات ظَهر القَدم ، يقال : انكسر مُشْطُ ظهر قدميه ، والمُشْط : نَبْتٌ صغيرٌ يقال له : مُشْطُ الذِّئب ، مثل : جِرَاء القَثَد.
أبو عُبيد ، عن
الأصمعيّ : مَشِطت
يده تمشَطُ مَشَطاً ، وهو أن يمسّ الرجلُ الشَوْكَ والجِذْع فيدخُل منه في
يده.
وروى ابن
السكيت وغيره : مَشِظَتْ يده بالظّاء ، وهما لغتان. وقال أبو تراب : قال الخيل : الممشوطُ الطَّويلُ الدَّقيق.
قال : وغيره
يقول : هو الممْشوق. وفي الحديث أَنَّ النبي صلىاللهعليهوسلم طُبّ وجُعِلَ سِحْرُهُ في مُشْطٍ ومُشَاطَة.
المشاطة : الشَّعر الذي يَسْقُط من الرأس واللّحية عند
التَّسريح بالمشط.
شمط : قال الليث : الشَّمَطُ في الرجُل شَيْبُ اللِّحْية ، ولا يقال للمرأة :
شَيْبَاء شَمطاء.
ويقال للرجل : أَشْمَط.
والشُّمِيطُ من النبات : ما رأيت بَعْضَه هائجاً وبَعْضَه أَخْضَر.
وقد يقال لبعض الطَّير إذا كان في ذَنَبِه سَوَادٌ وبَياض : إنَّه لَشَمِيط الذُّنَابَى.
سَلَمة ، عن
الفراء ، قال : الشماطِيط والعَباديد ، والشَعارير والأَبَابيل ، كلُّ هذا لا
يُفْردُ له واحد.
وقال الليث : الشّماطِيط القِطَع الْمُتَفَرقُون.
يقال : جاءت الْخَيْل
شماطِيطَ أَيْ مُتَفَرقين واحد
شُمْطُوط وشِمْطاط ، وأنشد أبو عمرو :
* مُحْتَجِزٌ بخَلَقٍ شِمْطاط*
أي بخَلَقٍ قد
تشَقَّقَ وتَقَطَّعَ.
الكسائيّ ذهب
القوم شَمَاطِيطَ ، وشماليلَ ، إذا تَفَرَّقُوا.
وقال الليث :
الشماليل ما تفرّقَ من شُعَب الأغْصَان في رؤوسها مثل شماريخ العِذْق.
ويقال للصُّبح
: الشَّمِيطُ ؛ لاختلاط بياض النّهَارِ بِسواد الليل.
وقال الكميت :
وأَطلعَ منه
اللِّياحَ الشَّميط
خُدودٌ ، كما
سُلَّت الأَنْصُلِ
الأصمعيّ عن
أبي عمرو بن العلاء ، أنه كان يقول لأصحابه : اشْمِطُوا ، أي خُوضوا مرَّةً في الشِّعر ، ومرة في الغريب ، ومرة
في كذا.