وقال ابن
الأعرابيّ : الدُّجَى
الصُّوفُ
الأَحْمر ، وأَرَاد الشَّماخُ هذا بقوله : عَلَيْها
الدُّجَى.
يقال : دِجًى ودُجًى.
وروى أبو
العباس ، عن ابن الأَعْرابي ، قال : مُحاجَاةٌ للأَعْراب ، يَقُولون : ثَلاثُ دُجَهْ يَحْمِلْنَ دُجَهْ
، إلى
الُغَيْهَبَان ، فالمِنْثَجَهْ. قال : الدُّجَه
: الأصَابعُ
الثَّلاثَ ، والدُّجَةُ : اللُّقمَة ، والْغَيْهَبَان : الْبَطْن ، والمِنْثجة
: الإسْت.
قال : والدُّجَة زِرُّ الْقمِيص ، يقَال : أَصْلحْ دُجَةَ قمِيصك ، قال : والدُّجَةُ على أربع أصابع من عُنْتُوتِ القَوْس ؛ وهو الحَزّ
الَّذِي تدخل فيه الْغانَة والْغَانَةُ حلَقَةُ رأْسِ الْوتَر.
ديج : ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : داجَ الرجلُ يَدُوج
دَوْجاً إذا خَدَمَ. ودَاجَ يَدِيجُ دَيْجاً وَدَيَجاناً ، إذا مَشَى قَليلاً.
وقال أبو زيد :
الدَّاجَةُ تُباعُ الْعَسْكَر بالتَّخْفِيف.
وقال شَمِر : الدَّيِّجانُ الْحَوَاشي الصِّغَار ، وأَنْشدَ :
باتَتْ
تُداعى قَرَباً أفَايَجَا
بالْخَلِّ
تَدْعُو الدَّيِّجَانَ الدَّاجِحَا
وجاء رَجلٌ إلى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : ما تَركْتُ من حاجَةِ ولا دَاجةٍ إِلَّا أَتَيْتُ
، أَرَادَ أنه
لم يَدَعْ شَيْئاً دَعَتْهُ إليه نَفْسُه من المعاصي الشَّهوات إلا أَتاها. قال : ودَاجةُ إتباعٌ لحاجة كما يقال : حَسَنٌ بَسَنٌ.
وقيل الدّاجَةُ : ما صَغُرَ من الحَوَائج ، والْحاجَةُ : ما عَظُمَ
مِنْها.
جيد : الجِيد : العُنُق ، وامرأة
جَيْدَاء : طويلة العنق
حَسنتُه ، وأَجْياد : موضع في مكة معروف.
أبو عبيد : عن
أبي عُبَيْدة ، أنه قال في قول الأعشى :
وَبَيْدَاءَ
تَحْسِبُ آرامَها
رِجالَ
جِيَادٍ بأَجْيَادِهَا
قال : أَرادَ بالأَجْيَاد الْجُوذِيَاء ، وهو الكِساءُ بالفارِسيَّة وأَنشدَ
شَمِر لأَبي زُبَيْد الطَّائِي في صِفَةِ الأسَد :
حَتى إِذَا
ما رأَى الأبْصارَ قَدْ غَفَلَتْ
واجْتابَ من
ظُلْمةٍ جُوذِيَّ سَمُّورِ
قال : جُوذيَّ
: بالنبطيّة جُّوذياء ، أراد جُبّةَ سَمّور.
[باب الجيم والتاء]
ج ت (وا يء)
جوت ، تاج ، توج : [مستعملة].
توج ـ (تاج): قال اللّيث : التّاج
: جمعه التِّيجان ، والفعل التَّتْوِيج.