وقال الفراء ،
في قوله تعالى : (فِيهِ شُرَكاءُ
مُتَشاكِسُونَ) : مختلفون. وقال في تفسير الآية نحواً مما فسَّرْنا.
ك ش ز
شَكَزَ : [مستعملة].
شكز : قال الليث الأُشْكُزُّ كالأديم إلا أنه أبيضُ يؤكد به السرُوجُ.
قلت : هو معربٌ
وأَصلهُ بالفارسية أَذْرَنْج ، وفي «نوادر الأعراب» : شكزَ فلانٌ فلاناً وذرَبه ونسَرَه ، وخلبه ، وخدَبه ، وبذحَه
إذا جرحه بلسانه.
وأخبرني
المنْذِرِيُّ عن أبي الهيثم أنه قال : يقال : رجلٌ شكَّازٌ : إذا حدّث المرأة أنزلَ قبل أن يخالطها ثم لا ينتشرُ
بعد ذلك لجماعِها.
قلت : هو عند
العرب الزُّمَّلِقُ والذَّوْذَخ والثَّمُوتُ.
ك ش ط
كشط : [مستعمل].
كشط : قال الله جل وعز : (وَإِذَا السَّماءُ
كُشِطَتْ (١١)) [التكوير : ١١].
قال الفراء :
يعني نُزعت فطُويتْ ، وفي قراءة عبد الله (قُشِطَتْ) بالقاف والمعنى واحد ، والعرب
تقول : القافور والكافور ، والقُسْطُ والكُسْطُ ، وإذا تقاربَ الحرفان في المخرَج
تعاقبا في اللغات.
وقال الزَّجاج
: معنى كُشِطَتْ وقُشِطَتْ : قُلِعَتْ كما يُقْلَعُ السَّقْفُ.
وقال الليث : الكَشْطُ : رَفْعُكَ شيئاً عن شَيْءٍ قد غطاهُ وغَشِيهُ من فوقِه
، كما يُقْشَطُ الجِلْدُ عن السَّنامِ وعن المسلوخةِ.
قال : وإذا كُشِطَ الجِلْدُ عن الجَزُورِ سُمِّي الجلدُ كِشَاطاً بعد أن يُكْشَطَ. ثمَّ رُبَّمَا غُطّى عليها به فيقولُ القائلُ : ارفع
عنها كِشَاطَها لأنظُرَ إلى لحمها ، يقال : هذا في الجَزورِ خَاصَّةً.
قال : والكَشَطَةُ : أَرْبابُ الجَزُورِ
المكْشُوطَةِ ، وانتهى
أعرابيٌّ إلى قومٍ قد سلخوا جزُوراً وقد غَطَّوها
بكِشَاطِها فقال : مَنِ الكَشَطَةُ؟ وهو يريدُ أَن يستَوْهِبَهمْ. فقال بعض القومِ : وعاءُ
المَرَامِي ومثَابِتُ الأفرانِ وأَدنى الجزاءِ من الصدقةِ يعني فيما يُجْزِئ من
الصدقةِ ، فقال الأعرابيّ : يا كِنَانَةُ ويَا أَسدُ ويا بكرُ أَطْعِموا من لحمِ
الجَزُورِ.
وقال ابن
السكّيت : كَشَط فلانٌ عنْ فرسهِ الجُلَّ وقَشَطَهُ ونضاهُ بِمعنىً
واحدٍ.
ك ش د
كشد ، كدش ،
شكد : مستعملة.
كشد : قال الليثُ : الكَشْدُ : ضربٌ من الحلْب بثلاثِ أَصابعَ.
يقال :
كَشَدَها يَكْشِدُهَا كَشْداً ، وناقةٌ
كَشُود وهي التي
تحلبُ كَشْداً فَتَدرُّ.