وقال ابن
بُزُرجَ : الزَّنَجُ والحَجَزُ : واحد ، يقال : حَجِزَ الرجل أو زَنِجَ وهو أن يُقْبَضَ أمعاء الرجل ومصارينه من الظَمَأ فلا
يستطيعُ أن يُكثِرَ الشُّربَ أو الطُّعْمَ.
جنز : قال أبو العباس : الجِنَازَةُ بالكسر : السرير ، والجَنَازَةُ بالفتح : الميِّتُ.
وقال الليث : الجنَازَةُ : الإنسان الميِّت.
والشيء الذي قد
ثَقُلَ على قوم واغتَمَّوا به هو أيضاً : جَنَازة ، وأنشد :
وما كُنْتُ
أخشى أن أكون جَنَازَةً
عَلَيكِ ومن
يَغْتَرُّ بالحَدَثَانِ
قال : إذا مات
الإنسانُ فإن العرب تقول : رُمي في جِنَازَتهِ
فمات.
قال الليث :
وقد جرى في أفواه الناس جَنَازة بالفتح ، والنَّحَارِيرُ يُنكرُونه.
ويقولون : جُنِزَ الشيء فهو
مَجْنُوزٌ إذا جُمِعَ.
(أبو حاتم عن
الأصمعي): الجِنَازَةُ بالكسر هو الميِّت نفسُهُ ، والعوام يتوهَّمُونَ أنه
السرير ، تقول العرب : تركتُه جَنَازَةً أي مَيْتاً ، وقال أبو داود المَصَاحِفيُّ قلت للنضر : الجَنَازَةُ هو الرجل أو السرير؟
فقال : السرير
مع الرجل ، قال : وسمعت عبيد الله بن الحسن يقول : سُمِّيَت الجنازة لأن الثياب تُجمع والرجُلُ على السرير.
قال : وجُنِزوا أي جُمِعُوا ، وقال شمر قال ابن شميل : ضُرب الرَّجُلُ
حتى تُرك جِنَازَةً.
وقال الكميت
يذكر النبي صلىاللهعليهوسلم حياً وميتاً :
كان مَيتاً
جِنَازَةً خير مَيْتٍ
غيَّبَتْهُ
حفائِرُ الأقوامِ
قال شمر : وقال
ابن الأعرابي : الجِنَازَةُ الميِّت ، يقال طُعِنَ في جِنَازَتِهِ إذا مات ، وأنشد :
كأنما
القَومُ على صِفَاحِها
جَنَائِزٌ
قَدْ بِنَّ من أرواحها
وقال شمر :
يقال : جَنَازَةٌ وجِنَازَةٌ ، ودجَاجةٌ ودِجَاجَةٌ.
جزن : أهمله الليث.
وقال أبو تراب
: قال المؤرج : حَطَبٌ جَزْنٌ
وجَزلٌ ، وجمعه : أجزُنٌ
وأجزُلٌ ، وهي الخشب الغِلاظ.
قال جَزْءُ بن
الحارث :
حمى دونه
بالشوك والتفَّ دونه
من السِّدر
سُوقٌ ذاتُ هول وأجزُنِ
نجز : قال الليث يقال : نَجَزَ الوَعْدُ
يَنْجُزُ نَجْزاً ، وأنجَزْتُهُ
أنا ، ونَجَزتُ به وإنجازُكه
: تَعْجِيلُكَه ،
ووفاؤك به ، وَنَجَزَ هو أي وفى به ، وهو مثل قولك : حَضَرتِ المائدة ، وإنما
أُحضِرَت ، ومن أمثالهم «نَاجِزٌ
بِنَاجِزٍ» كقولك : يداً
بيد ، وعاجلٌ بعاجلٍ.