ذهب منه إحضارٌ جاءه إحضارٌ.
قال ، وقال الكسائي : إناءُ جمّانُ إذا بلغ الكَيْلُ جُمامَهُ ، وقد أَجْمَمْتُ الإناء بالألف.
قال : وقال أبو زيد : في الإناء جِمَامُه وجمَمُهُ.
(ثعلب عن ابن الأعرابي): جِمامُ الإناء ، وجُمامُهُ ، وطُفافُهُ.
وقال أبو العباس في كتاب «الفصيحِ» : عندَهُ جِمامُ القَدَحِ ماءً ، وجُمام المكوك ، بالرّفع ، دقيقاً.
وقال الليث : جَمّ الشيءُ واسْتجَمَ أي كئُر.
قال : وجَمَمْتُ المِكْيالَ جمّاً.
والجَمامُ والجُمامُ : الكَيْلُ إلى رأس المِكيال.
والجُمَّةُ : الشَّعَرُ ، والجميعُ : الجَمَمُ.
والجَمَمُ : مصدَرُ الشّاةِ الأجَمِ ، وهو الذي لا قَرْنَ له.
ويقال للرَّجُلِ الذي لا رُمْحَ له : أَجَمُ ، قاله أبو زيد.
وقال عنترة :
ألَمْ تَعْلَمْ لَحَاكَ الله أنِّي
أَجَمُ إذا لَقِيتُ ذوي الرِّماحِ
وقال الليث : الجَمْجَمَةُ ألا تُبينَ كلامك من عِيٍّ. وأنشد :
لَعَمْرِي لقد طَالَمَا جَمْجَمُوا
فمَا أخّرُوهُ وما قَدّمُوا
والجُمْجُمَةُ : القِحْفُ وما تعَلّقَ به من العِظامِ.
(أبو عبيد عن أبي عبيدة): الجُمْجُمَةُ : البِئْرُ تُحفرُ في السّبَخَةِ.
(ابن السكيت): أَجَمَ الفراقُ إذا دنا.
وأنشد :
حيِّيَا ذلك الغَزَالَ الأحمّا
إنْ يَكُنْ ذلك الفِرَاقُ أَجَمَّا
وفي حديث ابن عبَّاس : «أمِرْنَا أنْ نَبْنِيَ المَدَائن شُرَفاً والمساجدَ جُمّاً» فالشُّرَفُ : التي لها شُرُفاتٌ ، والجُمُ : التي لا شرف لها.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) : فلانٌ واسعُ المَجَمِ إذا كان واسع الصَّدْرِ رَحْبَ الذِّرَاعِ.
رُبّ ابنِ عَمٍّ لَيْسَ بابْنِ عَمِ
بَادِي الضَّغِينِ ضَيِّقِ المَجَمِ
(ابن شميل): جمَّمَتِ الأرضُ تَجْمِيماً إذا وفى جميمُها.
وجمَّم النَّصيُّ والصِّلِّيّانُ إذا صَارَ لهما جُمَّةٌ.
والأجَمُ : الكَعْثَبُ.