responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 10  صفحه : 268

وأنشد :

الله يَعْلَمُ أَصْحَابي وقَوْلُهمُ

إذْ يرَكَبُونَ جَنَاناً مُسْهَباً وَرِبَا

أي يركبُون مُلْتَبِساً فاسداً.

وقال ابنُ أَحْمَرَ :

جَنَانُ المسلِمينَ أَوَدُّ مَسًّا

وإن لاقَيْتَ أَسْلَمَ أوْ غِفَارَا

قال ابن الأعرابي : جَنَانُهُمْ : جمَاعَتُهُم وسَوَادُهُمْ.

وقال أبو عمرٍو : جَنَانُهُم : ما سَتَرَكَ من شيءٍ ، يقول : أكُونُ بين المُسْلِمينَ خيرٌ لي ، قال : وأَسْلَمُ وغفارٌ خيرُ النَّاس جِوَاراً.

وقال الرِّياشيُّ في معنى بيت ابن أَحْمَرَ ، قال قولُه : أوَدُّ مَساً أي أسهلُ لك.

يقول : إذا نزلتَ المدينة فهو خيرٌ لك من جِوَارِ أقاربِكَ.

وقال الراعي يصفُ العَيْرَ :

وهَابَ جَنَان مَسْحُورٍ تَرَدَّى

به الحلفاءُ وائْتَزَرَ ائْتِزَارَا

قال : جَنَانُه : غَيْبُه وما وَارَاهُ.

وقال الليث : الجَنَانُ : رُوعُ القلبِ.

يقال : ما يستقِرُّ جَنَانُه من الفَزعِ.

قال : والجَنِينُ : الولدُ في الرَّحِمِ والجميع : الأجِنّةُ.

ويقال : أجَنّتِ الحاملُ ولداً.

وقدجنَ الولدُ وهو يَجِنُ فيها جَنّاً.

وقول الله جل وعز : (فَلَمَّا جَنَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً) [الأنعام : ٧٦].

يقال : (جَنَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ) ، وأجنَّهُ اللَّيْلُ إذا أظْلَم حتى يَسْتُرَه بظلمته.

ويقال : لكلِّ ما سَتَرَ قَدْ جنَ ، وقد أجنَ.

ويقال : جَنّه الليلُ ، والاختيارُ : جنّ عليه الليلُ ، وأجنَّه الليلُ ، قال ذلك أبو إسحاق.

واستَجَنّ فلانٌ إذا اسْتَتَر بشيءٍ.

(أبو عبيدٍ عن أبي عبيدة): جَنَنْتُه في القبْرِ وأجنَنْتُه.

وقال غيرُه : الجَنَنُ : القبرُ ، وقد أجنّهُ إذا قَبَرَهُ. قال الأعشى :

وهَالِكُ أهلٍ يُجِنُّونَهُ

كآخَرَ في أهلهِ لم يُجَنْ

وقال آخَرُ :

وما أُبَالِي إذا ما مُتُّ ما فَعَلُوا

أأَحْسَنُوا جَنَنِي أمْ لم يُجِنُّونِي

وقال أبو عمرٍو : الجَنَنُ : الكَفَنُ.

ويقال : كان ذلك في جِنّ صِبَاهُ أي : في حدَاثَته ، وكذلك جِنُ كلِّ شيءٍ : أوّلُ ابتدَائِه.

ويقال : خُذِ الأمرَ بجِنّهِ. واتّقِ الناقة فإنها بجِنّ ضراسَها أي بحِدْثَانِ نِتَاجِها.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 10  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست