قال الفراء ، قال
ابن عباس : الكوثر هو الخير
الكثير.
(قلت) : وقد
روى ابن عمر وأنس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «الكَوْثرُ : نهرٌ في الجنةِ أَشدُّ بياضاً من اللبَن وأَحْلَى من
العسلِ على حافتيْهِ قِبابُ الدُّرِّ المجوَّفِ» والكوثرُ فوعلٌ من الكثرةِ ، ومعناهُ الخَيرُ
الكثيرُ ، وجاءَ في
التفسير أن الكوثرَ الإِسلامُ والنُّبُوّةُ ، وجميعُ ما جاءَ في تفسير الكوْثرِ قد أعطي النبيُّ صلىاللهعليهوسلم ، أعطيَ النبوَّةَ وإظهارَ الدين الذي بعثَ بهِ عَلَى
كل دينٍ ، والنصرَ على أعدائهِ ،