وأخبرني
المنذريّ عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ : علّ
الرجلُ يَعِلُ من المرض ، وعلّ
يعِلّ ويَعُلُ من عَلَل
الشَّراب. وقد اعتلَ العليل عِلَّةً صعبة.
وقال أبو عبيد
: يقال عرضَ عليَ
سَومَ عالَّةٍ ، إذا عرضَ عليك الطّعامَ وأنت مُستغنٍ عنه ، وهو
كقولهم : عَرْضَ سابِرِيٍّ.
أبو عبيد : العَلُ : الكبير المُسِنّ. والعَلُ
: القُراد.
والجمع أعلال. قاله الأصمعيّ ، قال : وبه شبِّه الرجل الضعيف ، فيقال كأنّه عَلّ.
أبو عبيد عن
أبي عبيدة : اليعلول
: المطر بعد
المطر ، وجمعه اليعاليل. قال : واليعاليل
أيضاً : حَباب
الماء. قال : وقال الأصمعي : اليعلول
: غدير أبيض
مطّرد. قال : وهو السَّحاب المطَّرد أيضاً.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ : العُلعُل
: اسم ذكر
الرجُل. والعُلعل : ذكر القَنَابر.
والعُلعُل : طرف الضِّلع التي تُشرف على الرَّهابة وهي طرف المعدة.
قال : ويُجمع العلعلُ
منها كلها على عُلُل وعَلالل. قال : والعُلُل
أيضاً : جمع العَلول ، وهو ما
يعلَّل به المريض من
الطعام الخفيف ، فإذا قوِيَ أكله فهو الغُلُل جمع غَلول.
وقال
اللِّحياني : عاللت
الناقةَ
عِلالاً ، إذا حلبتَها صباحاً ومساءً ونصف النهار وقال أبو زيد : العُلالة : أن
تحلب الناقة أوّلَ النهار وآخرَه وتحلب وسط النهار ، فتلك الحلبة الوسطى هي
العُلالة ، وقد يُدعَى كلُّهن عُلالة.
وقال الفراء :
يقال إنه لفي عُلعُولِ
شرٍّ وزُلزُول
شَرّ ، أي في قتال واضطراب.
وقال أبو سعيد
: تقول العرب : أنا عَلَّانُ بأرضِ كذا كذا ، أي جاهل.
قال : وامرأة
علّانة : جاهلة. قال : وهي لغة معروفة.
قلت : لا أعرف
هذا الحرف ولا أدري من رواه عن أبي سعيد.
وقال الفراء :
العرب تقول للعاثر : لعاً لك وتقول عَلْ
ولَعَلْ ، وعَلَّك
ولعلَّك واحد.
وقال الفرزدق :
إذا عثَرت بي
قلت عَلّكِ وانتهى
إلى باب
أبواب الوليد كلالُها
وأنشد أيضاً :
فهنّ على
أكتافهم ورماحهم
يقلن لمن
أدركن تَعْساً ولا لَعَلْ
قلت : شُدِّدت
اللام في قولهم عَلَّكِ
لأنهم أرادوا عَلْ لك. وكذلك لعلَّك
إنما هو لَعَلْ لك.
ثعلب عن ابن الأعرابي
: يقال للبعير ذي السَّنامين : يَعلول
، وقِرعَوْس ،
وعُصفوريّ.
لع : أبو عبيد عن أبي زيد : لعلع
فلانٌ عظمَ
فلانٍ ، إذا كسره. قال : وقال أبو عمرو : فلان يتلعلع
من الجوع
والعطش ، أي يتضوّر.
واللَّعلَع : السراب. ولعلعتُه : بصيصُه.
ولَعلَعٌ : ماء في البادية معروف ، وقد وردتُه.
أبو عبيد عن
الفراء : اللُّعَاع : أوّل النبت ، وقد
ألعَّتْ الأرضُ.