responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 77

باءت عرارِ بكَحْلَ فيما بيننا

والحقُّ يعرفُه ذَوُو الألباب

وأخبرني المنذريّ عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ : يقال تزوّج فلانٌ في عرارة نساءٍ يلدن الذُّكور وفي شَرِيّةِ نساءٍ يلدن الإناث.

وقال أبو عبيد : العَرارة : الشدّة. وأنشد قولَ الأخطل :

إنّ العرارةَ والنُّبوحَ لدارمٍ

والمستخِفُّ أخوهم الأثقالا

قال : وقال الأصمعيّ : العَرار : بهَار البَرّ.

قلت : الواحدة عَرارة ، وهي الحَنْوة التي يتيمَّن العجم من الفُرس بها. وأُرى أنّ فرس كلحبة اليربوعيّ سمِّيت العرارة بها.

وهو القائل :

يسائلني بنو جُشَمَ بنِ بكر

أغرَّاء العرَارةُ أم بهيمُ

وقال بعضُهم : العرارة : الجرادة ، وبها سمِّيت الفرس. وقال بشر :

عرارةَ هَبْوةٍ فيها اصفرار

والعُرَّة : الأُبْنة في العصا ، وجمعها عُرَر.

وقال الليث : حمارٌ أعرُّ ، إذا كان السِّمَن منه في صدره وعنقه أكثرَ منه في سائر خَلْقه.

قال : والعَرّ والعَرَّة ، والعَرار والعَرارة : الغلام والجاريةُ المُعْجَلانِ عن الفطام.

والمعرور : المقرور. ورجلٌ معرور : أتاه ما لا قِوام له معه. وعُرعرة الجبل : أعلاه. وعُرعُرة السَّنام : غاربه. وعُراعر القوم : ساداتهم ، أُخِذ من عُرعرة الجبل وقال المهَلهِل :

خَلَعَ الملوكَ وسار تحت لوائه

شجرُ العُرَى وعَراعرُ الأقوامِ

وقال أبو عبيد : قال الأصمعيّ : عُرعرة الجبل : غلظه ومعظمه. قال : وكتب يحيى بن يعمر إلى الحجّاج : «إنا نزلنا بعُرعرة الجبل والعدوُّ بحضيضه». فعرعرته : غِلظه وحَضيضُه : أصلُه.

قال أبو عبيد : ومن عُيوب الإبل العَرَر ، وهو قِصَر السَّنام يقال بعيرٌ أعرّ وناقة عرّاء.

وقال ابن الأعرابي : العَرعَر : شجرٌ يقال له السَّاسَم ، ويقال له الشَّيزَى. ويقال هو شجرٌ يُعمَل منه القطران.

وقال أبو عُبيد : عَرعارِ : لُعبةٌ لصبيان الأعراب. قال الكميت :

وبلدةٍ لا ينال الذئبُ أفرخَها

ولا وَحَى الوِلْدِة الداعِينَ عَرعارِ

أي ليس بها ذئبٌ لبُعدها عن الناسِ.

وقال ابن الأعرابي : يقال عرعرت القارورةَ ، إذا نزعتَ منها سِدَادَها. ويقال ذلك إذا سددتها. ويقال عَرعَرَتُها : سِدادها. قال : وعُرعُرتها : وكاؤها.

وعُرعُرة الإنسان : جلد رأسه.

قال الأصمعيّ : يقال للجارية العذراء عرّاء. وقال أبو عمرو في قول الشاعر يذكر امرأةً :

وركبَتْ صَومَها وعُرعُرَها

أي ساء خلقها وقال غيره : معناه أنّها ركبت القَذِر من أفعالها. وأراد بعرعرتها

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست