responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 302

مرّار :

إذا ضُمَّ لي بَحْرَا جذيمةَ والتقتْ

عليَّ روابي كلُّهنَّ عضيلُ

الروابي : الأشراف من الأرض.

أبو عمرو : العَضَلة : شجرة مثل الدِّفْلَى ، تأكلهُ الإبل فتشرب كلَّ يومٍ عليه الماء.

قال الأزهري : لا أدري أهِيَ العَضَلة أم العَصَلة ، ولم يروِها لنا الثِّقات عن أبي عمرو.

وقال الليث : العَضَلة : كل لحمةٍ غليظةٍ مُنْتَبرة مثل لحمة الساق والعضد. يقال ساقٌ عَضِلَةٌ : ضخمة. قال : والدَّاء العُضال : الذي أعيا الأطباءَ علاجُه.

والأمر المُعْضِل : الذي قد أعيا صاحبَه القيامُ به. قال : وعضَّلت عليه ، أي ضيّقتُ عليه أمره وحُلتُ بينه وبين ما يَرُومه ، ظُلماً. قال : والعَضَل : موضع بالبادية كثير الغِياض. قال : واعضألَّت الشجرة ، إذا التفّت وكثر أغصانُها. وأنشد :

كأنّ زِمامُها أَيْمٌ شجاعٌ

تراءَدَ في غُصونٍ مُعْضئلّهْ

قال الأزهري : ورواه غيره : «مُعطئلّهْ» بالطاء.

علض : أهمله الليث غير حرفٍ واحد ، قال : العِلّوْض : ابن آوى ، بلغة حمير. وروى ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العِلّوض : ابن آوى.

ضعل : أهمله الليث. وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : الضاعِل : الجمل القويّ. قال : والطاعل : السهم المقوَّم ولم أسمع هذين الحرفين إلّا له. قال : والضَّعَل : دقّة البدن من تقارب النسب.

وهذه الحروف غريبة ، وهي من «نوادر ابن الأعرابيّ».

ضلع : أخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم أنه قال : ضلوع كلِّ إنسان أربع وعشرون ضِلعاً ، وللصَّدر منها اثنتا عشرة ضِلعاً تلتقي أطرافها في الصدر ، وتتّصل أطراف بعضها ببعض وتسمَّى الجوانح ، وخلْفها من الظهر الكَتِفانِ ، والكتفانِ بحذاء الصدر. واثنتا عشرة ضلعاً أسفل منها في الجنبين ، البطنُ بينهما ، لا تلتقي أطرافُها ، على طرف كلّ ضلع منها شُرسُوف ، وبين الصَّدر والجنبين غُضروفٌ يقال له الرَّهابة ، ويقال له لسانُ الصَّدر. وكل ضِلع من أضلاع الجنبين أقصر من التي تليها إلى أن تنتهي إلى آخرها ، وهي التي في أسفل الجنب ، يقال لها الضِّلع الخِلْف.

أبو عبيد عن أبي زيد : الضالع : الجائر.

وقال الكسائي مثله. وقد ضَلِعَ يَضْلَع ، إذا مال. ومنه قيل : ضَلْعُك مع فلان.

أبو زيد : هم عليه أَلْبٌ واحد ، وضَلْعٌ واحد. يعني اجتماعهم عليه بالعداوة.

وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «اللهم إنّي أعوذ بك من الهمِّ والحزَن ، والعَجْز والكسَل ، والبُخْل والْجُبْن ، وضَلَعِ الدَّين ، وغَلَبة الرجال». وقال ابن السكيت : الضَّلْع : الميل ، ومنه قولهم : ضَلْعُك مع فلان. قال : والضلَع : الاعوجاج. رُمحٌ ضَلِعٌ : معوَّج.

قلت : فمعنى «ضَلَع الدَّين» ثِقَلُه حتّى يميل

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست