أبو عمرو : العَضَلة : شجرة مثل الدِّفْلَى ، تأكلهُ الإبل فتشرب كلَّ يومٍ
عليه الماء.
قال الأزهري :
لا أدري أهِيَ العَضَلة أم العَصَلة ، ولم يروِها لنا الثِّقات عن أبي عمرو.
وقال الليث : العَضَلة : كل لحمةٍ غليظةٍ مُنْتَبرة مثل لحمة الساق والعضد.
يقال ساقٌ عَضِلَةٌ : ضخمة. قال : والدَّاء
العُضال : الذي أعيا
الأطباءَ علاجُه.
والأمر المُعْضِل : الذي قد أعيا صاحبَه القيامُ به. قال : وعضَّلت عليه ، أي ضيّقتُ عليه أمره وحُلتُ بينه وبين ما يَرُومه
، ظُلماً. قال : والعَضَل
: موضع
بالبادية كثير الغِياض. قال : واعضألَّت
الشجرة ، إذا
التفّت وكثر أغصانُها. وأنشد :
كأنّ
زِمامُها أَيْمٌ شجاعٌ
تراءَدَ في
غُصونٍ مُعْضئلّهْ
قال الأزهري :
ورواه غيره : «مُعطئلّهْ» بالطاء.
علض : أهمله الليث غير حرفٍ واحد ، قال : العِلّوْض : ابن آوى ، بلغة حمير. وروى ثعلب عن ابن الأعرابي قال :
العِلّوض : ابن آوى.
ضعل : أهمله الليث. وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : الضاعِل : الجمل القويّ. قال : والطاعل : السهم المقوَّم ولم
أسمع هذين الحرفين إلّا له. قال : والضَّعَل
: دقّة البدن
من تقارب النسب.
وهذه الحروف
غريبة ، وهي من «نوادر ابن الأعرابيّ».
ضلع : أخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم أنه قال : ضلوع كلِّ إنسان أربع وعشرون ضِلعاً ، وللصَّدر منها اثنتا عشرة ضِلعاً تلتقي أطرافها في الصدر ، وتتّصل أطراف بعضها ببعض
وتسمَّى الجوانح ، وخلْفها من الظهر الكَتِفانِ ، والكتفانِ بحذاء الصدر. واثنتا
عشرة ضلعاً أسفل منها في الجنبين ، البطنُ بينهما ، لا تلتقي
أطرافُها ، على طرف كلّ ضلع
منها شُرسُوف ،
وبين الصَّدر والجنبين غُضروفٌ يقال له الرَّهابة ، ويقال له لسانُ الصَّدر. وكل ضِلع من أضلاع الجنبين أقصر من التي تليها إلى أن تنتهي إلى
آخرها ، وهي التي في أسفل الجنب ، يقال لها
الضِّلع الخِلْف.
أبو عبيد عن
أبي زيد : الضالع : الجائر.
وقال الكسائي
مثله. وقد ضَلِعَ يَضْلَع ، إذا مال. ومنه قيل : ضَلْعُك
مع فلان.
أبو زيد : هم
عليه أَلْبٌ واحد ، وضَلْعٌ
واحد. يعني
اجتماعهم عليه بالعداوة.
وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «اللهم إنّي أعوذ بك من الهمِّ والحزَن ،
والعَجْز والكسَل ، والبُخْل والْجُبْن ، وضَلَعِ
الدَّين ،
وغَلَبة الرجال». وقال ابن السكيت : الضَّلْع
: الميل ، ومنه
قولهم : ضَلْعُك مع فلان. قال : والضلَع
: الاعوجاج.
رُمحٌ ضَلِعٌ : معوَّج.