ثعلبٌ عن ابن
الأعرابي : نُشِع
الصبيُّ ونُشِغ
بالعين والغين ، إذا أُوجِرَ في الأنف. وقال الأصمعيّ فيما روى عنه أبو تراب : هو النُّشوع والنّشوغ ، للوَجُور.
وروى عمرو عن
أبيه : أنشعَ الصبيَّ ، إذا سَعَطَه. وهو
النَّشوع والنَّشوغ.
وقال الليث : النَّشوع : أن يُعطَى الكاهن جُعلاً على كِهانته. وأنشد للعجّاج :
قال الحوازي واستحَتْ أن تُنشَعا
ورواه ابن
السكيت :
«... وأبَى أن يُنْشَعا»
. ويقال نُشِعت به نُشوعاً ، أي أُولعت به.
وفلانٌ منشوعٌ بكذا وكذا ، أي مُولعٌ به.
وقال أبو وجزة
:
نَشِعٌ بماء
البقل بين طرائقِ
من الخلق ما
منهنَّ شيءٌ مضيَّعُ
وطرائقه :
اختلاف ألوان البقل.
نعش : الليث : النعش
: سرير الميت.
وأنشد :
أمحمولٌ على النَّعش الهُمامُ
وسمعتُ
المنذريّ يقول : سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى وسئل عن قوله :
يتْبعن
قُلَّةَ رأسه وكأنه
حَرَج على
نعشٍ لهنَّ مخيِّم
فحكى عن ابن
الأعرابي أنه قال : النَّعام منخوبُ الجوف لا عقل له. وقال أبو العباس : إنَّما
وصَف الرئال أنَّها تتبع النعامة فتطمح بأبصارها قُلّة رأسه ، وكأنَّ قُلّة رأسه
ميّت على سرير قال : والرواية «مخيِّم».
قال : ويقولون
: النَّعش : الميّت ، والنَّعشُ
: السرير. قال
المنذريّ وحكاه عن الأصمعي فيما أحسب. قلت : وروى
[١] في «اللسان» (نشع):
«ربما قالوا : أنشعته الكلام ، إذا لقَّنته».