وقال أبو عبيدة
: العِجْلة : القِربة. وقال ابن الأعرابي : العِجلة : المزادة.
والعجلة : شجرة. والعِجلة : الدُّولاب أيضاً. قال : وأنشدني المفضّل في صفة فرس :
عَرِقَتْ
وأنجى نحرها فكأنّما
خلفي وقدّامي
عُجَيلةُ مُخْلِفِ
قال : أنجى ،
إذا استخرج عرق فرسه.
والعَجُول من الإبل : الواله التي فَقدت ولدَها ، وهي الثَّكْلى من
النساء ؛ وجمعه عُجُل. وقال الأعشى :
يَدفع بالراح عنه نِسوةٌ عُجُلُ
أبو عبيد عن
الكسائي : ولد البقرة
عِجْل والأنثى عجلة ، ويقال عِجَّولٌ
وجمعه عجاجيل. وقال أبو حاتم : يُجمع العِجْل
عِجَلة. وقال أبو
خيرة : هو عِجلٌ حين تضعُه أمُّه إلى شهر ، ثم بَرغَزٌ وبُرغُزٌ نحواً من
شهرين ونصف ، ثم هو الفرقد.
علج : ابن السكيت : إذا أكل البعيرُ العَلَجان قيل بعير
عالج. وعالج
: رمال معروفة
في البادية. ويقال هذا
عَلُوجُ صِدقٍ ، وعَلوك
صِدق ، وألوك صِدق ، لِمَا يؤكل. وما تلوَّكت بأَلوكٍ ولا تعلَّجت بعَلوج.
وفي حديث علي رضياللهعنه أنه بعث رجلين وقال لهما : «إنكما عِلجان فعالجا». العِلج
: الرجل القويّ
الضّخم. وقد
استعلجَ الغلامُ ، إذا
خرج وجههُ وعَبُل بدنُه. وقوله «فعالجا» أي حارِسا العمَل الذي ندبتكما له وزاولاه. وكل شيءٍ
زاولتَه ومارسته فقد
عالجتَه. ويقال للعَير
الوحشي إذا سَمِن وقوِيَ عِلجٌ
، ويجمع عُلوجاً ومَعلوجَى بالقصر ومَعلوجاء بالمدّ وأعلاجاً. والعُلَج
: الشديد من
الرجال الصِّرِّيع ؛ ويقال له عُلَّج
بالتشديد.
ويقال : اعتلجَتْ أمواجُ البحر ، إذا تلاطمت. واعتلج القومُ ، إذا اتّخذوا صِراعاً وقتالاً.
ويقال : عالجتَ فلاناً فعلجتُه ، إذا زاولتَه فغلبتَه.
والعَلَجانُ : شجر يُشبه العَلَندَى ، وقد رأيتُهما في البادية ،
وأغصانهما صليبة ، الواحدة
عَلَجانة.