responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 230

للجمل إذا شُدَّ عليه الحقَب. يقال أخلِفْ عنه لئلَّا يحقَب.

أبو عبيد عن الأصمعي : إذا وردت الإبلُ يوماً نصفَ النهار ويوماً غُدوة فتلك العُرَيجاء.

وقال ابن الأعرابي فيما روى عنه أبو العبّاس وأخبرني به المنذري عنه : العُرَيجاء : أن تردَ غَدوةً وتصدُر عن الماء فتكون سائرَ يومها في الكلأ وليلتَها ويومَها من غدِها ، ثم ترد ليلاً الماء ، ثم تصدر عن الماء ، تكون بقية ليلتها في الكلأ ويومها من الغد وليلتها ثم تصبِّح الماء غدوة ، فهذه العُريجاء. قال : وفي الرِّفْه الظاهرةُ ، والضاحية ، والآيِبة ، والعُريجاء. وقال الكسائيّ : يقال إن فلاناً ليأكل العُريجاء ، إذا أكلَ كلَّ يومٍ مرةً واحدة.

عجر : روي عن علي رضي‌الله‌عنه أنه طاف ليلةَ وقعةِ الجمل على القتلى مع مولاه قَنْبَر ، فوقَف على طلحة بن عبيد الله وهو صريع ، فبكى ثم قال : «عَزَّ عليَّ ، أبا محمد أن أراك معفَّراً تحت نجوم السَّماء! إلى الله أشكو عُجَري وبُجَرِي». قال أبو العباس محمد بن يزيد : معناه إلى الله أشكو همومي وأحزاني التي أُسِرُّها.

وأخبرني المنذري عن الكُدَيمي قال : سألت الأصمعيّ قلت : يا أبا سعيد ، ما عُجَري وبُجري؟ فقال : غمومي وأحزاني.

وقال أبو عبيد : يقال أفضيتُ إليه بعُجَرى وبُجَري ، أي أطلعْتُه من ثقتي به على معايبي. قال : وأصل العُجَر العُروقُ المتعقِّدة في الجسد. والبُجَر العروق المتعقّدة في البطن خاصّة. وقال أبو حاتم : قال الأصمعي في قولهم : حدَّثته بعُجَري وبُجَري ، فالعُجْرَةُ : الشيء يجتمع في الجسد كالسِّلْعة ، والبُجْرةُ نحوها.

فيراد أخبرتُه بكلّ شيء عندي لم أستُرْ عنه شيئاً من أمري.

وقال الأصمعي : عَجَر الفرسُ يعجرُ ، إذا مدَّ ذنبَه يعدو.

وقال أبو زُبَيد :

مِن بينِ مُودٍ بالبسيطة يعجُر

أي هالكٍ قد مدَّ ذنبه.

وقال أبو عبيد : فرسٌ عاجر ، وهو الذي يعجُر برجليه كقُماص الحمار. والمصدر العَجَران. وأما قول تميم بن أبيّ بن مقبل :

جُردٌ عواجرُ بالألبادِ واللُّحُمِ

فإنه يقول : عليها ألبادها ولحمها ، يصفها بالسِّمَن ، وهي رافعةٌ أذنابَها من نشاطها.

ورواه شمر :

أما الأداة ففينا ضُمَّر صُنُعٌ

جُردٌ عواجر بالألباد واللجُمِ

بالجيم. قال : ويقال الخيل عواجر بلُجمها وألبادها ، إذا عَدَتْ وعليها سُروجُها وألبادُها وأداتُها.

ورواه أبو الهيثم بالحاء.

قال شمر : ويقال عَجَر الريقُ على أنيابه ، إذا عَصَب به ولزِق ، كما يَعجِر الرجلُ بثوبه على رأسه. وقال مزرِّد بن ضرار أخو الشماخ :

إذ لا يزال نائساً لعابُه

بالطَّلَوَان عاجزاً أنيابُه

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست