والعجوز : الخمر. ويقال للرجل عجوز وللمرأة
عجوز. قال : ويقال
للمرأة عجوزَةٌ بالهاء أيضاً.
وأخبرني
المنذري عن ثعلب أنه قال : رجلٌ معجوز ، ومشفوه ، ومعروك ، ومنكود ، إذا ألِحَّ عليه في
المسألة.
وقال ابن دريد
: فحلٌ عَجِيز وعجيس ، إذا
عَجَز عن الضراب.
قلت : وقال أبو
عبيد في باب العنِّين : هو العَجِير بالراء ، للذي لا يأتي النساء.
قلت : وهذا هو
الصحيح.
وقال الليث : العجيزة : عجيزةُ المرأة خاصّةً. وامرأة
عجزاء ، وقد عَجِزَتْ عَجَزاً. قال : والجميع عجيزات
، ولا يقولون عجائز مخافة الالتباس.
وقال ابن
السكيت : عَجُز الرجلُ : مؤخَّره ، والجميع الأعجاز ؛ ويصلح للرَّجل والمرأة.
وأما العجيزة فعجيزة المرأة خاصة.
أبو عبيد عن
أبي زيد : العُجْز والعَجُز والعَجْز ، وكذلك العُضْد والعضُد والعَضْد ، ثلاثُ لغات. قال :
وتعجّزت البعيرَ : ركبت عَجُزه.
وقال الليث : العجزاء من الرمال : حبل مرتفعٌ كأنّه جَلَد ، ليس برُكام رمل ،
وهو مكرُمةٌ للنبت ، والجميع العُجْز لأنه نعتٌ لتلك الرَّملة.
وقال غيره :
عُقابٌ عَجْزاء ، إذا كان في ذنبها ريشة بيضاء أو ريشتان. وقال الشاعر
:
عَجْزاءَ ترزُق بالسُّلَيِّ عيالَها
ويقال لِدابرة
الطائر : العِجازة. والعِجازةُ أيضاً : ما تعظِّم به المرأة عجيزتها. ويقال إعجازة ، مثل العِظامة والإعظامة. قاله ابن دريد.
أبو عبيد عن
الكسائي : فلانٌ عِجزة ولد أبويه ، أي آخرهم ، وكَذلك كِبْرَة ولد أبويه. قال
: والمذكر والمؤنث والجمع والواحد في ذلك سواء. قال : وقال أبو زيد في العِجزة مثله.
قلت : أراد
بِكبرة ولد أبويه أكبرهم.
وقال الليث : العِجزة ابنُ العجزة ، هو آخر ولدِ الشيخ. ويقال وُلد لعِجزة ، أي بعدما كبِر أبواه. قال : ويقال اتَّقِي الله في
شيبتكِ وعَجْزكِ ، أي بعد ما تصيرين عجوزاً. وعجّز فلانٌ رأيَ فلان ، إذا نسبه إلى خلاف الحزم ، كأنه نسبه
إلى العجز.
وأعجزتُ فلاناً ، إذا ألفيتَه عاجزاً.
عزج : أهمله الليث. وقال ابن دريد في «كتابه» : العَزْج : الدَّفع. قال : وقد يكنى به عن النكاح.
وقال غيره : عَزَجَ الأرض بالمسحاة ، إذا قَلَبها. كأنّه عاقب بين عَزق وعَزَج.
جزع : قال الله جلّ وعزّ : (إِذا مَسَّهُ
الشَّرُّ جَزُوعاً ٢٠ وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ٢١). [١] [المعارج : ١٩ ـ ٢٠] والجَزوع
ضدّ الصّبور
على الشرّ. والجَزَع
: نقيض الصبر.
وقد جزِع يجزَع جزَعاً فهو
جازع ، فإذا كثُر
[١] في المطبوع : «إِذا
مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً و إِذا
مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً».