responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 103

المسترسل إلى كلٍّ. وقد لَهِعَ لَهَعاً ، فهو لَهِعٌ ولهيع.

وقال غيره : رجلٌ فيه لَهيعةٌ ولهاعةٌ ، أي غفلة. وقيل : اللهِيعة : التَّواني في الشراء والبيع حتَّى يُغبَن.

وقال الأصمعيّ : تَلَهْيَعَ في كلامه ، إذا أفرطَ ، وكذلك تَبلتَعَ. قال : ودخل مَعْبَد بن طَوق العنبريّ على أمير فتكلَّم وهو قائمٌ فأحسن ، فلما جلس تَلهيَعَ في كلامه فقيل له : يا معبد ، ما أظرفك قائماً وأمْوَقك جالساً! فقال : إذا قُمت جَدَدْت ، وإذا جلستُ هزلت.

هلع : قال الله جلّ وعزّ : (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً) [المعَارج : ١٩]. أخبرني المنذريّ عن أبي طالب عن أبيه عن الفراء أنه قال : الهَلُوع : الضَّجور ، وصفتُه كما قال الله تعالى ذكره : (إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً* وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً) [المعَارج : ٢٠ ، ٢١]. فهذه صفة الهَلُوع. وقد هَلِعَ يَهلَعُ هَلَعاً.

وروى أبو العباس عن سلمة عن الفراء أنه قال : ناقة هِلواعٌ ، وهي التي تضجر فتسرع بالسير.

وقال أبو إسحاق : الهَلُوع : الذي يفزع ويجزع من الشر.

وقال الليث : ناقة هِلواعٌ : حديدة سريعة مِذعان. قال الطِّرِمَّاح :

قد تبطّنتُ بهِلواعةٍ

عُبْرِ أسفارٍ كَتوم البُغامْ

وقد هَلْوَعَتْ هَلْوعةً ، إذا مضت وجدَّت.

قال : والهوالع من النَّعام ، الواحدة هالع وهالعة ، وهي الحديدة في مُضيِّها. وأنشد الباهليُّ قول المسيَّب بن عَلَس يصف ناقةً شبَّهها بالنعامة :

صَكَّاء ذِعلبة إذا استدبرتَها

حَرَج إذا استقبلتها هِلواعِ

قال : وقال الأصمعيّ : ناقة هِلواعٌ : فيها نَزَق وخِفّة. وقال غيره : هي النَّفور وقال الباهليّ : قوله «صَكّاء» شبّهها بالنعامة ثم وصفَ النعامة بالصَّكَك ، وليس الصكَّاء من صفة الناقة.

أبو عبيد عن أبي زَيد : يقال : ما لَهُ هِلّع ولا هِلّعة ، أي ماله جدي ولا عَنَاق.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : الهَوْلع : الجَزَع.

وقال أبو الوازع عن الأشجعيّ : رجلٌ هَمَلَّع وهَوَلَّعٌ ، وهو من السُّرعة.

وقال غيره : ذئبٌ هُلَعٌ بُلَع. والهُلَع : الحريص على الشيء. والبُلَع من الابتلاع.

باب العين والهاء مع النون

[ع ه ن]

استعمل من وجوهه : عهن ، هنع ، نهع.

عهن : أبو العباس : عن سلمة عن الفراء : فلان عاهن ، أي مسترخٍ كسلان. وقاله ابن الأعرابي. وقال أبو العباس : أصل العاهن أن يتقصَّف القضيب من الشجرة ولا يَبِين منها فيبقى معلَّقاً مسترخياً. قال : والعاهن في غير هذا : الطَّعام الحاضر ، والشَّراب الحاضر.

وقال أبو عبيد : العاهن : الحاضر. وأنشد قول كثير :

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست