مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
4
صفحه :
328
فَعُل لزم فِيهِ يَفْعُل مِمَّا لَيْسَ فِيهِ حرف حلق تَقول صَبُحَ يَصْبُح وقَبُح يَقْبُح وضَخُم يَضْخُم وَقَالُوا مَلُؤَ يَمْلُؤ وقَمُؤ يَقْمُؤ وضَعُفَ يَضْعُف وَقَالُوا مَلُؤ فَلم يفتحوها لأَنهم لم يُرِيدُوا أَن يُخرجوا فَعُل من هَذَا الْبَاب وَأَرَادُوا أَن تكون الْأَبْنِيَة الثَّلَاثَة فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ فِي هَذَا الْبَاب فَلَو فتحُوا لالتَبَس فَخرج فَعُل من الْبناء وَإِنَّمَا فتحُوا يَفْعَل من فَعَلَ لِأَنَّهُ يخْتَلف فَإِذا قلت فَعَلَ ثمَّ قلت يَفْعَل علمت أَن أَصله الْكسر أَو الضَّم وَلَا تَجِد فِي حَيِّز مَلُؤه هَذَا كأنَّ سَائِلًا سَأَلَ فَقَالَ لم لَا يُنقَل فَعُل إِلَى فَعَلَ من أجل حرف الْحلق فَيُقَال مَكَان مَلُؤ مَلأَ وَمَكَان قَبُح قَبَحَ فَأُجِيب عَنهُ بجوابين أَحدهمَا أَنا لَو فعلنَا ذَلِك لأخرجنا فَعُل من بَاب حُرُوف الْحلق وأسْقَطْناه فكرهوا إِخْرَاجه من ذَلِك لاشتراك هَذِه الْأَبْنِيَة وَالْجَوَاب الآخر أَن لَو فتحناه لم يعلم عل أَصله فَعَلَ أَو فعُل لِأَن مستقبَله يَجِيء على يَفْعُل أَو يَفْعَل فَلَو جَاءَ على يَفْعَل لَكَانَ من بَاب صَنَعَ يَصْنَع وَيلْزم أَن يقدر ماضيه على فعَل وَلَو جَاءَ على يَفْعُل لَكَانَ بِمَنْزِلَة قَتَلَ يَقْتُل وَإِنَّمَا جَازَ أَن يفتح فِي الْمُسْتَقْبل فَيَقُول ذَبَحَ يَذْبَح وقَرَأَ يَقْرَأ لِأَن فَعَلَ قد دلَّ على أنَّ الْمُسْتَقْبل يَفْعِل أَو يَفْعُل كَمَا يُوجِبهُ الْقيَاس وَأَن المفتوح أَصله يَفْعِل أَو يَفْعُل. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَلَا يُفتح فَعُل لِأَنَّهُ بِنَاء لَا يتَغَيَّر وَلَيْسَ كيَفْعَل مِن فَعَلَ لِأَنَّهُ يجيءُ مُخْتَلفا فَصَارَ بِمَنْزِلَة يُقْرِئ ويَسْتَبْرِئ وَإِنَّمَا كَانَ فَعَلَ كَذَلِك لِأَنَّهُ أَكثر فِي الْكَلَام فَصَارَ فِيهِ ضَرْبَان أَلا ترى أَن فَعَلَ فِيمَا تعدّى أَكثر من فَعِلَ وَهِي فِيمَا لَا يتعدّى أَكثر نَحْو جَلَسَ وقَعَدَ. وحَلَّل أَبُو سعيد وَأَبُو عَليّ هَذَا الْفَصْل من كتاب سِيبَوَيْهٍ فَقَالَا إِن فَعُل إِذا كَانَ فِيهِ حرف الْحلق لم يُقلَب إِلَى فَعَلَ لِأَنَّهُ يلْزم مستقبَلَه أَن يكون على يَفْعَل وَمَا كَانَ مستقبله فِي الأَصْل على يَفْعَل لزم ماضيَه أَن يكون على فَعَلَ فَصَارَ بِمَنْزِلَة يُقْرِئ ويَسْتَبْرِئ الَّذِي لَا يُغَيِّرهُ حرف الْحلق ... . فَعَلَ الَّذِي يكون مستقبله يَفْعِل أَو يَفْعُل. وَاعْلَم أَن فَعَلَ فِي الْكَلَام أكثرُ فَجَاز فِيهِ من التَّصَرُّف لكثرته مَا لَا يجوز فِي غَيره وأذكر مِمَّا جَاءَ من هَذَا الْبَاب على الأَصْل شَيْئا لم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ من مَوضِع الْعين وَاللَّام قَالُوا كَعَبَ ثَدْيُ الْمَرْأَة يَكْعُب ونَهَدَ يَنْهُد وسَهَمَ لَوْنُه يَسْهُم وبَزَغَت الشَّمْس تَبْزُغ وطَلَعَت تَطْلُع وسَخَنَ المَاء يَسْخُن وبَغَمَت الظَبْيَةُ تَبْغُم صَرَّح بضَمِّه أَبُو عَليّ وسَبَغَ الثوبُ يَسْبُغ: أَي اتَّسع، وصَبَغَ الثوبَ وغيرَه يَصْبُغه وكَهَنَ الرجلُ يَكْهُن وطَهَرَ يَطْهُر ورَجَحَ يَرْجُح وصَلَحَ يَصْلُح فَأَما مَا يَقع فِيهِ الِاشْتِرَاك مِمَّا لم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ قَالُوا شَحَجَ يَشْحِج ويَشْحَج وشَهَقَ يَشْهِق ويَشْهَق ونَهَشَ يَنْهِش ويَنْهَش ودَبَغَ يَدْبَغ ويَدْبُغ وَحكى الْفَارِسِي عَهَنَتْ عَواهِنُ النخلِ وَهِي الجَرائد: إِذا يَبِسَت تَعْهَن وتَعْهُن يرفعهُ إِلَى أبي الجرَّاح وَلم يحكِ رُؤَسَاء اللُّغَة غَيره إِلَّا إِحْدَاهمَا وَقَالُوا جَنَحَ يَجْنُح ويَجْنَح وَلم يذكر سِيبَوَيْهٍ إِلَّا الضَّم وَقَالُوا مَخَضَ اللبنَ يَمْخَضه ويَمْخُضه وشَخَبَ اللبنُ يَشْخَب ويَشْخُب: إِذا صَوَّت وَقَالُوا أَنَحَ يَأْنِح ويَأْنَح أَنيحاً وأُنوحاً وَهُوَ مثل الزَّحير وزَحَرَ يَزْحِر ويَزْحَر ونَحَتَ يَنْحِت ويَنْحَت ونَهَقَ يَنْهِق ويَنْهَق ونَضَحَ يَنْضِح ويَنْضَح وصَمَحَتْهُ الشمسُ تَصْمَحه وتَصْمُحه: آلَمَتْ دِماغَه ومَضَغَ يَمْضَغ ويَمْضُغ ونَحَبَ يَنْحَب ويَنْحُب من النَّذْر ونَبَحَ يَنْبِح ويَنْبَح وَلَعَلَّه قد حكى غير هَذَا فَإِن الْمَجِيء على الْقيَاس وَالْأُصُول لَا يحاط بِهِ وَإِنَّمَا يُحصَر النَّادِر من هَذَا الضَّرْب. اهِنُ النخلِ وَهِي الجَرائد: إِذا يَبِسَت تَعْهَن وتَعْهُن يرفعهُ إِلَى أبي الجرَّاح وَلم يحكِ رُؤَسَاء اللُّغَة غَيره إِلَّا إِحْدَاهمَا وَقَالُوا جَنَحَ يَجْنُح ويَجْنَح وَلم يذكر سِيبَوَيْهٍ إِلَّا الضَّم وَقَالُوا مَخَضَ اللبنَ يَمْخَضه ويَمْخُضه وشَخَبَ اللبنُ يَشْخَب ويَشْخُب: إِذا صَوَّت وَقَالُوا أَنَحَ يَأْنِح ويَأْنَح أَنيحاً وأُنوحاً وَهُوَ مثل الزَّحير وزَحَرَ يَزْحِر ويَزْحَر ونَحَتَ يَنْحِت ويَنْحَت ونَهَقَ يَنْهِق ويَنْهَق ونَضَحَ يَنْضِح ويَنْضَح وصَمَحَتْهُ الشمسُ تَصْمَحه وتَصْمُحه: آلَمَتْ دِماغَه ومَضَغَ يَمْضَغ ويَمْضُغ ونَحَبَ يَنْحَب ويَنْحُب من النَّذْر ونَبَحَ يَنْبِح ويَنْبَح وَلَعَلَّه قد حكى غير هَذَا فَإِن الْمَجِيء على الْقيَاس وَالْأُصُول لَا يحاط بِهِ وَإِنَّمَا يُحصَر النَّادِر من هَذَا الضَّرْب.
هَذَا بَاب مَا هَذِه الْحُرُوف فِيهِ فاآت
تَقول أَمَرَ يَأْمُر وأَبَقَ يَأْبِق وأَكَلَ يَأْكُل وأَفَلَ يَأْفُل لِأَنَّهَا سَاكِنة وَلَيْسَ مَا بعْدهَا بِمَنْزِلَة مَا قبل اللامات لِأَن هَذَا إِنَّمَا هُوَ مثل الْإِدْغَام والإدغام إِنَّمَا يدْخل فِيهِ الأول فِي الآخِر والآخرُ على حَاله ويُقلَب الأول فَيدْخل فِي الآخر حَتَّى يصير هُوَ وَالْآخر من مَوضِع وَاحِد وَيكون الآخر على حَاله فَإِنَّمَا شُبِّه هَذَا بِهَذَا الضَّرْب من الْإِدْغَام
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
4
صفحه :
328
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir