نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 632
أى : يتصاغر.
* وما أَيَّسَ منه شيئًا : أى : ما استخرج.
* وَجِىءَ به
من أَيْسَ ولَيْسَ ، أى : من حيث هو وليس هو.
مقلوبه : ي أ س
* اليَأْسُ : نقِيض الرَّجَاء.
يَئِسَ يَيْأَسُ ، نادرٌ عن سيبويه ، ويَيْئِسُ
عنه أَيْضًا ، وهو
شاذٌّ ، قال : وإنما حَذَفوا كَرَاهِيَة الكَسْرة مع الياء ، وهو قليلٌ ، والمصدر اليَأْسُ واليَآسَةُ واليأَس.
وقد اسْتَيْأسَ. وأَيْأَسْتُهُ. وإنه ليائِسٌ
ويَئِسٌ ويَئُوسٌ ، والجمع يُئُوسٌ.
ييْسِرُونَنِى
: من أيسار الجزور ، أى : يَجْتَزِرُونَنِى ويَقْتِسمُونَنِى ، ويُرْوى «
يَأْسِرُونَنِى » من الأَسْر ، وزَهْدَم
: اسم فرس ، قال القاسم
بن مَعْن : يَئِسْتُ بمعنى عَلِمْتُ لغة هَوازِن ، وقال الكسائِى : هى لغة وَهْبِيل : حىٌّ من النخع ، وهم رَهْط شَرِيكٍ ، قال غيرهما : وفى
التنزيل : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ
الَّذِينَ آمَنُوا) [الرعد : ٣١] أى : أَفَلَمْ يَعْلَمُوا ، وقال بعض أهل اللغة : معناه.
أَفَلَم
يَعْلَم الذين آمنوا عِلْمًا
يَيْأَسُوا معه من أن
يكون غير ما عَلِمُوه ، وقيل : معناه (أَفَلَمْ يَيْأَسِ
الَّذِينَ آمَنُوا) من إيمان هؤلاء الذين وصفهم الله بأنهم لا يُؤْمِنُون
إذ لو شاء اللهُ (لَهَدَى النَّاسَ
جَمِيعاً). قال : وقال ابن عباس : كتب الكاتب (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا) وهو ناعِس عين.