responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 631

فإن تَكُ قد وَدَّعْتَ غَيْرَ مُذَمَّم

أَواسِىَ مُلْكٍ أَثْبَتَتْها الأَوَائِلُ [١]

* وأسَيتُ له من اللَّحْم خاصة أَسْيًا : أَبْقَيْتُه له.

* والأسِىُ : بَقِيَّة الدار وخُرْثِىُّ المَتاعِ.

وقالوا : كُلُوا فلم نُؤَسِ لكم ، مُشَدَّدٌ ، أى : لم نتَعَمَّدْكُمْ بهذا الطعام ، وحكى بعضهم فلم يُؤْسَ لكم ، أى : لم تُتَعَمَّدُوا به.

* وآسِيَة : امْرَأَةُ فِرْعَونَ.

* والآسِى : ماءٌ بِعَيْنِه ، قال الراعى :

ألم نترك نِساء بنى زُهَيْرٍ

على الآسِى يُحَلِّقْنَ القُرُونَا [٢]

وإنما أَثْبَتُّه فى بنات الياء ، لأن اللام ياء أكثر منها واوًا.

مقلوبه : أ ي س

* أَيِسْتُ من الشىءِ ، مقلوبٌ من يَئِسْتُ ، وليس بلغةٍ فيه ، ولولا ذلك لأعَلُّوه ، فقالوا : إِسْتُ ، أآسُ ، كِهبْتُ ، أو ، أهابُ ، فظهورُه صحيحا يدل على أنه إنما صَحّ لأنه مقلوبٌ عما تَصِحّ عَيْنُه ، وهو يَئِسْتُ ؛ لتكون الصِّحةُ دَلِيلاً على ذلك المعنى ، كما كانت صِحّةُ عَوِرَ دَلِيلاً على ما لا بُدَّ من صِحّتِه ، وهو اعْوَرَّ ، وكان له مصدر.

* فأما إياسٌ : اسم رَجُل ، فليس من ذلك ، إنما هو من الأوسِ الذى هو العِوَض ، على نحو تسميتهم الرجل عطية تَفَؤُّلاً بالعَطِيَّة ، ومثله تسميتهم عِياضًا ، وقد تقدم.

* والإِيَاسُ : السِّلُّ.

* وآسَ أَيْسًا : لَانَ وذَلَّ.

* وأَيَّسَهُ : لَيَّنَه.

* وأَيَّسَ الرَّجُلَ وَأَيَّسَ به : قَصَّر به واحْتَقَره.

* وتَأَيَّسَ الشىءُ : تَصَاغَرَ ، قال المُتَلَمِّس :

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الجَوْنَ أَصْبَح رَاكِدًا

تَطِيفُ به الأيامُ ما يَتَأَيَّسُ [٣]


[١] البيت للنابغة فى ديوانه ص ١٢٠ ؛ ولسان العرب (أسا) ؛ وتاج العروس (أسى).

[٢]البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ٢٧٥ ؛ ولسان العرب (أسا) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ١٥٦) ؛ وتاج العروس (أسا) ؛ ومعجم ما استعجم ص ٩٢ (الآسى). وفيه (يُترَك) مكان (نترك).

[٣]البيت للمتلمس فى ديوانه ص ١١٧ ؛ ولسان العرب (أيس) ؛ ومقاييس اللغة (١ / ١٦٤) ؛ وتاج العروس (أيس) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٠ / ٩٥).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست