responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 617

السين والفاء والواو

س ف و

* السّفَا : خِفَّةُ شَعَر الناصِية ، وقيل : قِصَرُها وقِلَّتُها. وفَرَسٌ أَسْفَى ، والأُنْثَى سَفْواء ، وقال ثَعْلب : هو السَّفاءُ مَمْدُودٌ ، وأنشد :

قَلَائِصُ فى أَلْبَانِهِنَ سَفَاءُ [١]

أى خِفَّة ، اسْتَعاره لِلَّبنِ.

* والأَسْفَى أيضا : الذى تَنْزِعُه شَعَرَةٌ بيضاءُ كُمَيْتًا كان أو غير ذلك ، عن ابن الأعرابى ، وخَصَّ مَرَّةً بالسَّفَا الذى هو بياضُ الشَعَر الأدْهَم والأَشْقَر ، والصِّفَة كالصفةِ فى الذكر والأنثى.

* وسَفَا فى مَشْيِه وَطيَرانِه سَفْوًا : أسْرَعَ.

* وبَغْلَةٌ سَفْواء : سَرِيعة مقَتِدرَة الخلق ، مُلَزَّزَةُ الظَّهْرِ ، وكذلك الأَتَانُ الوَحْشِيّة.

وسَفْوان : مَوْضِعٌ ، قال :

جاريةٌ بسَفْوان دارُها [٢]

مقلوبه : س و ف

* سَوْفَ : كلمة معناها التَّنْفِيسُ والتَّأْخِير. وأما قَوْله تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) [الضحى : ٥] فإن اللام داخلةٌ فيه على الفِعْل لا عَلَى الحَرْف.

وقال ابنُ جِنِّى هو حَرْفٌ ، واشْتَقُّوا منه فِعلاً ، فقالوا سَوَّفْتُ الرَّجُلَ تَسْوِيفًا ، وهذا كما تَرَى مأخُوذٌ من الحَرْف ، أنشد سيبويه لابْنِ مُقْبِل :

لو سَاوَفَتْنَا بسَوْفٍ من تَحِيَّتِها

سَوْفَ العَيُوفِ لرَاحَ الرَّكْبُ قد قَنِعُوا [٣]

انتصب سوفَ العَيُوفِ على المَصْدَر المَحْذُوف الزيادة.

وقد قالوا : سَو يكون فحذفوا اللام وسى يكون ، فحذفوا اللام وأبدلوا العين طَلَبَ الخِفَّة ، وسَفْ يكون فحذفوا العين ، كما حَذَفوها فى مُذْ.


[١] عجز البيت سبق فى مادة (سفى) ص ٣٨٦ ؛ وصدره : *وما هي إلا أن تقرّب وصلها*.

[٢]الرجز لمنظور بن مرثد الأسدى فى لسان العرب (عصر) ، (سفا) ؛ ولمنظور بن حبة فى تاج العروس (عصر) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١ / ٤٧ ، ١٦ / ١٣٠) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ١٧ ، ١٣ / ٩٤) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٣٩ ، ١٢٦٨ ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٣٤٢) ؛ وتاج العروس (سفى) ؛ والرجز فى مجموعة أخر.

[٣] البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ١٧٢ ؛ ولسان العرب (سوف) ؛ وتاج العروس (سوف).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست