responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 606

* واسْتَرَيْتُ الشىءَ ، وأَسْتَرْتُه ـ الأخيرة على القَلْب ـ : اخْتَرْته ، قال الأعشى :

فقد أَطَّبِى الكاعِبَ المُسْتَرا

ةَ مِنْ خِدْرها وأُشِيعُ القِمَارَا [١]

ومنه قولُ بعضِ سَجَعَةِ العرب ، وذَكَرَ ضرُوبَ الأزْنادِ ، فقال : ومن اقْتَدَح المَرْخَ والعَفارْ فقد اسْتَخارَ واسْتَارَ.

* وتَسَرَّيتُه : أخذت أَسْراه ، قال حُميَدُ بن ثورٍ :

لقد تَسَرَّيْت إذا الهَمُّ وَلَجْ

واجْتَمعَ الهَمُّ هُمُومًا واعْتَلَجْ

جُنَادِفَ المِرْفَقِ مَبْنِىَّ الثَّبَجْ [٢]

* والسَّرِىُ : المُخْتار.

* والسُّرْوَةُ ، والسِّرْوَةُ ، والسَّرْوَةُ ـ الأخيرة عن كُراع ـ : سَهْمٌ صَغِيرٌ قصيرٌ ، وقيل : سَهْمٌ عَرِيضُ النَّصْل طَوِيلُه ، وقيل : هو المُدَوَّر المُدَمْلَك الذى لا عَرْضَ له ، فأما العَرِيضُ الطويلُ فهو المِعْبَلَة.

وقال ثعلب : السِّرْوَةُ والسُّرْوَةُ : أدَقُّ ما يكون من نصال السِّهَامِ يدخل فى الدُّرُوع. وقال أبو حَنِيفَة : السِّرْوَة : نَصْلٌ كأنّه مِخْيَط أو مِسَلّة ، وقد تقدم فى الياء ؛ لأن هذه الكلمة يائية وواوية.

* وسَرَاةُ كل شىءٍ : أعلاه ، وسَرَاةُ النَّهارِ وغيره : ارتفاعُه ، وقيل : وَسَطُه ، قال البُرَيْق الهذلى :

مُقِيمًا عِنْد قَبْرِ أبى سِبَاعٍ

سَرَاةَ اللَّيْلِ عِنْدَكَ والنَّهارَا [٣]

فَجَعَل اللَّيْلَ سَرَاةً ، والجمع سَرَوات ، ولا يُكَسَّر ، وقوله :

صَرِيفٌ ثُمَّ تَكْلِيفُ الفَيَافِى

كأنَ سَرَاةَ جِلَّتِها الشُّفُوفُ [٤]

أراد كأن سَرَواتهن الشفوفُ ، فوَضَعَ الواحِدَ مَوْضِعَ الجَمْع ، ألا تَرَاه قال : قبل هذا :


[١]البيت للأعشى فى ديوانه ص ٩٥ ؛ ولسان العرب (سرا) ؛ وتهذيب اللغة (١٣ / ٥٥) ؛ وتاج العروس (سرو). وفيه : (وقد أخرج) مكان (فقد أطّبى).

[٢] الرجز لحميد بن ثور فى تاج العروس (سرو) ؛ ولسان العرب (سرا) ؛ وليس فى ديوانه الذى يتضمن قصيدة من الرجز على الروى نفسه.

[٣] البيت للبريق الهذلى فى لسان العرب (سرا).

[٤] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (سرا).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست