responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 592

وأخبرنى أعرابىٌّ أنه قد رآه بالطائف. قال : وإليه يُنْسَبُ الزَّبيب الذى يسمى المَيْسَ.

والمَيْسُ أيضا : ضَرْبٌ من الكَرْم يَنْهَضُ على ساقٍ بَعْضَ النُّهُوض ، ولم يَتَفرَّع كلُّه ، عن أبى حَنِيفةَ. والمَيْسُ أيضًا : الخَشَبة الطويلة التى بين الثَّوْرَيْن ، هذه عن أبى حنيفة.

* ومَيَّاسٌ : فَرَسُ شَقِيقِ بن جَزْءٍ.

* ومَيْسَانُ : ليلة أرْبَعَ عَشرَةَ.

* ومَيْسانُ : بَلَدٌ من كُوَرِ دَجْلَةَ ، والنَّسَب إليه مَيْسانِىٌ ، الأخيرة نادرة وقول العبد :

وما قَرْيةٌ من قُرَى مَيْسَنا

نَ مُعْجِبَةٌ نَظَرًا واتِّصَافَا [١]

إنما أراد مَيْسَانَ ، فاضْطَرَّ ، فزاد النُّون.

مقلوبه : ي س م

* الياسِمُون : مَعْرُوفٌ ، فارِسِىٌّ ، وقد جَرَى فى كَلَامِ العَرَب ، قال الأعشى :

وَشَاهَسْفَرَمْ والياسِمُونَ ونَرْجِسٌ

يُصَبِّحُنَا فى كُلِّ دَجْنٍ تَغَيَّما [٢]

فمن قال : ياسِمُونَ جَعَل واحِدَهُ ياسِمًا ، وكأنه فى التقدير ياسِمَةٌ بالهاء ؛ لأنهم ذَهَبُوا إلى تأنيث الريحانة والزهرة ، فجمعوه على هجاءين. ومن قال : ياسِمِينُ ، فرفع النون ، جعله واحدًا وأعرب نونَه.

وقد جاء الياسِمُ فى الشعر ، فهذا دليل على زيادة يائه ونونه ، وقال أبو النجم :

من ياسِمٍ بيضٍ ووَرْدٍ أَحْمَرَا

يَخْرُجُ من أَكْمامِهِ مُعَصْفَرَا [٣]

السين والطاء والواو

س ط و

* سَطَا عَلَيْه ، وبِه ، سَطْوًا وسَطْوَةً : صالَ. وسطا الفحلُ كذلك.

* وقوله تعالى : (يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا) [الحج : ٧٢]. فَسَّرَه ثعلبٌ فقال : معناه يَبْسُطُون أَيْدِيَهُم إليهم.


[١] البيت لسحيم عبد بنى الحسحاس فى ديوانه ص ٤٣ ؛ ولسان العرب (ميس) ، (وصف) ؛ وفيه : (وما دمية من دمي) مكان (وما قرية من قرى).

[٢] البيت للأعشى فى ديوانه ص ٣٤٣ ؛ ولسان العرب (جلس) ، (شهسفرم) ، (يسم) ؛ وتاج العروس (جلس) ، (شهسبرم) ، (يسم).

[٣]الرجز لأبى النجم فى لسان العرب (يسم) ؛ وتاج العروس (يسم) ؛ والمخصص (١١ / ١٩٥).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست