قيل : يعنى
بالسَّارِيات الحُمُرَ ، لأنها لا تَقرُّ باللَّيْلِ ، وتَغْشَى ، أى : تَرْكب ،
هذا قَوْل ابن الأَعْرَابىِّ ، وعندى أنه عنى بغِشْيانِها نِكَاحَها ، لأن البَيْتَ
للفَرَزْدَق يَهْجُو جَرِيرًا ، وكان يَعِيبُه بذلك.
واسْتَعارَ
بَعْضُهم السُّرَى للدَّواهِى ، والحُرُوب ، والهُمُوم ، فقال فى صِفَةِ
الحَرْبِ ، أَنْشَده ثَعْلَب للحارِث بن وَعْلَة :