نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 481
المَرَضِ ، اسمٌ كالتَّنْهِيَةِ.
مقلوبه : ر ف س
* رَفَسَهُ يَرْفِسُه ويَرْفُسُه رَفْساً : ضَرَبَه فى صدْرِه برِجْلِه ؛ وقيل : رفَسَه برِجْلِه : ضَرَبَه من غير أن يخصَّ به الصَّدْرَ.
* ودابَّةٌ رَفُوسٌ : إذا كان من شأنها ذلك. والاسمُ الرِّفاسُ ، والرَّفِيسُ
، والرُّفوسُ.
* ورَفَسَ اللَّحْمَ وغَيْرَه من الطعامِ رَفْساً : دَقَّهُ ؛ وقيل : كل دقِ رَفْسٌ ، وأصلهُ فى الطعام.
* والمِرْفَسُ : الذى يُدَقُّ به اللَّحم. وغيْرُه.
مقلوبه : ف ر س
* الفَرَسُ : واحدُ الخَيْل ، والجمع أفْراسٌ ، الذكرُ فى ذلك والأُنثى سواءٌ ، وأصلُه التأْنيثُ ،
ولذلِكَ قال سيبويه : وتقولُ ثلاث أَفْراسٍ
إذا أردتَ المذكَّرَ ،
ألْزمُوهُ التأنيثَ وصارَ فى كلامهم للمؤنث أكْثر منه للمذكَّرِ حتى صار بمْنزلةِ
القَدَم ، قال : وتصغيرُها
فُرَيْسٌ ، نادِرٌ ؛
وحكى ابن جِنِّى : فَرَسَةٌ.
* والفَرَسُ : نجمٌ معروفٌ لمشاكَلَتِهِ الفَرَسَ فى صورَتِه.
* والفارِسُ : صاحبُ الفَرَس
على إرادةِ النَّسَب ،
والجمع فُرْسَانٌ وفَوارِسُ
، وهو أحدُ ما شَذَّ
من هَذا الضَّرب فجاء فى المذكَّر على فَوَاعِلَ ، ولم نَسْمع امرأةً فارسَةً. والمصْدَرُ
الفَرَاسَةُ والفُروسَةُ ولا فِعْلَ له ؛ وحكى اللحيانىُّ وحْدَهُ فَرَسَ وفَرُسَ : إذا صارَ
فارِساً ، وهذا شاذٌّ.
وقد فارَسَه مُفَارسَةً وفِراساً.
* وتفرَّسَ فيه الشىءَ : تَوسَّمَهُ ، والاسمُ الفَراسَةُ ، وفى الحديث : « اتَّقُوا فِراسَة المؤمنِ » [١]
، واستعمل الزجَّاجُ
منه أفْعَل فَقالَ : أفْرسُ
النّاسِ ، أىْ
أَجْودُهم فِراسةً ، ثلاثةٌ : امرأةُ العَزِيزِ فى يوسُفَ عليهالسلامُ ، وابنةُ شُعَيبٍ فى موسَى ، وأبو بكرٍ فى تَوْليةِ
عُمَرَ بن الخطاب رضى الله عنه ، فلا أدْرى أهو على الفِعْل أم هو من بابِ أحْنَكُ
الشَّاتَيْن.