ذهب ابن جنّى
إلى أنه كسَّر رسولاً على أرْسُلٍ
وإن كانَ الرَّسُولُ مُذَكّراً وإنما هو تكْسِير المُؤنَّثِ كأتانٍ وأَتُنٍ ،
وعَنَاقٍ وأَعْنُقٍ ، وعُقابٍ وأعْقُبٍ لما كان الرسول
هنا إنَّما يراد به
المرأةُ لأنَّها فى غالبِ الأمر ممَّا يستخدمُ فى هذا الباب.
* والرَّسِيلُ : المُوافِق لكَ فى النِّضَالِ ونحْوِه.
* والمُراسِل من النِّساءِ : التى تُراسِلُ
الخُطَّابَ ، وقيل هى
التى فارَقَهَا به زَوْجُها بأى وَجْهٍ كان ، وقيل المُراسِل
: التى قد أسنَّتْ
وفيها بَقِيَّةُ شبابٍ. والاسم الرِّسالُ.
* وأَرْسَلَ الشىءَ : أطْلَقه وأَهْملَه.
* و (الْمُرْسَلاتِ) فى التنزيل : الرِّياحُ ، وقيل : الخَيْلُ ، وقال ثعلب
: الملائكةُ.