responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 474

للأنبياءِ ، لأن الأنبياءَ عليهم‌السلام يؤمنون باللهِ وبجميعِ رسُله ، ويجوز أن يكونَ يعنى به الواحدَ ويَذْكُرُ لَفْظ الجِنْسِ ، كقولكَ : أنْتَ ممَّن يُنْفِقُ الدَّراهِمَ ، أى ممّن نَفَقَتُه من هذا الجِنْسِ ، وقول الهُذَلىِّ :

لو كان فى قَلْبِى كقدرِ قلامَةٍ

حُبّا لِغَيْرِكِ قد أَتاهَا أَرْسُلِى [١]

ذهب ابن جنّى إلى أنه كسَّر رسولاً على أرْسُلٍ وإن كانَ الرَّسُولُ مُذَكّراً وإنما هو تكْسِير المُؤنَّثِ كأتانٍ وأَتُنٍ ، وعَنَاقٍ وأَعْنُقٍ ، وعُقابٍ وأعْقُبٍ لما كان الرسول هنا إنَّما يراد به المرأةُ لأنَّها فى غالبِ الأمر ممَّا يستخدمُ فى هذا الباب.

* والرَّسِيلُ : المُوافِق لكَ فى النِّضَالِ ونحْوِه.

* والمُراسِل من النِّساءِ : التى تُراسِلُ الخُطَّابَ ، وقيل هى التى فارَقَهَا به زَوْجُها بأى وَجْهٍ كان ، وقيل المُراسِل : التى قد أسنَّتْ وفيها بَقِيَّةُ شبابٍ. والاسم الرِّسالُ.

* وأَرْسَلَ الشىءَ : أطْلَقه وأَهْملَه.

* و (الْمُرْسَلاتِ) فى التنزيل : الرِّياحُ ، وقيل : الخَيْلُ ، وقال ثعلب : الملائكةُ.

* والمُرْسَلَةُ : قِلادةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ.

* والرِّسْلُ : اللَّبَنُ ما كانَ.

* وأرْسَلَ القَوْمُ : كَثُر رِسْلُهم.

* والرَّسَلُ : ذَواتُ اللَّبَنِ. والرِّسْلانُ من الفَرَسِ : أطرافُ العَضُديْن.

* والرَّاسِلانِ : الكَتِفانِ ، وقيل : عِرقانِ فيهما ، وقيل : الوابِلَتَان.

* وألْقَى الكلامَ على رُسَيْلاتِه : أى تهاوَنَ به.

* والرُّسَيْلَى ، مقْصُورٌ : دُوَيْبّةٌ.

* وأمُ رِسالةٍ : الرَّخَمةُ.

السين والراء والنون

س ن ر

* السَّنَرُ : ضِيقُ الخُلُقِ.

* والسُّنَّارُ ، والسِّنَّوْرُ : الهِرُّ ، مشْتَقٌّ منه. والسِّنَّوْرُ : فَقَارَةُ عُنُقِ البَعِيرِ ، قال :


[١]البيت لجميل بثينة فى ديوانه ص ١٧٨ ؛ والأغانى (٨ / ١٠٠) ؛ وللهذلى فى لسان العرب (رسل).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست