responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 447

الملائِكةَ فى خَوْفِها من الله عزوجل بهذا الرَّجُلِ السَّدِرِ.

* وبنو سادِرَةَ : حَىٌّ من العرب.

* وسِدْرةُ : قبيلة ، قال :

قد لَقِيَتْ سِدْرَةُ جَمْعاً ذا لُهًى

وعَدَداً فَخْمًا وعِزّا بَزَرَا [١]

فأما قوله :

عَزَّ عَلَى لَيْلَى بذِى سُدَيْرِ

سُوءُ مَبِيتِى لَيْلَةَ الغُمَيْرِ [٢]

فقد يجوز أن يكونَ أضيفَ إلى سُدَير مُصغَّراً ، وقد يجوز أن يُريدَ بذِى سِدْرٍ فصَغَّر ، وقيل : ذو سُدَيْرٍ : موضِعٌ بعَيْنِه.

* ورَجُلٌ سَنْدَرىٌ : شديدٌ ، مَقْلوبٌ عن سَرَنْدَى.

مقلوبه : س ر د

* السَّرْدُ : تَقْدِمَةُ شىءٍ إلى شىءٍ ويأتى به مُتَّسِقاً بعضُه فى إثْرِ بعْضٍ مُتتابعاً.

* سَرَدَ الحديثَ ونحَوَه يسْرُدُه سَرْداً. وسَرَدَ القرآنَ : تابَعَ قِراءته فى حَدْرٍ منه. وقيل لأعرابىٍّ : أَتَعْرِفُ الأشْهُرَ الحُرُم؟ فقال : نعم ، واحدٌ فَرْدٌ وثلاثة سَرْدٌ ؛ فالفَرْدُ رجَبُ ، وصارَ فرْداً ؛ لأنَّه يأتى بعده شَعبانُ وشهرُ رَمضانَ وشَوّال ، والثلاثةُ السَّرْد : ذُو القَعْدة وذو الحِجَّةِ والمُحرَّمُ.

* وسَرَدَ الشىءَ سَرْداً ، وسرَّده ، وأسْرَدَه : ثَقَبَه.

* والسِّرادُ والمِسْرَدُ : المِثْقَبُ. والمِسْرَدُ : اللسانُ. والمِسْرَدُ : النَّعْلُ المَخْصوفَةُ اللِّسانِ.

* والسِّراد ، والمِسْرَدُ : المِخْصَفُ.

* وسَرَدَ خُفَّ البَعير سَرْداً : خَصَفَه بالقِدِّ.

* والسَّرْدُ : الدُّرُوعُ وما أشْبَهها من الحَلَقِ.

وقيل : السَّرْدُ : السَّمْر. والسَّرْدُ : الحَلَق ، وقولُه تعالى : (وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) [سبأ : ١١] قيل : هو أن لا تعمل المِسْمارَ غليظاً والثَّقْبَ دقيقاً فيَفْصِمَ الحَلَقَ ، ولا تجعل المِسمارَ دَقِيقاً والثَّقْبَ واسعاً فيَتَقَلْقَلَ أو يَنْخلِعَ أو يَنْقصِفَ ، أى اجْعَلْه على القَصْدِ وقَدْرِ الحاجة.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (سدر).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (سدر) ؛ وتاج العروس (سدر).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست