وطَمَسَ اللهُ عليه يَطْمِسُ
، وطَمَسَه ، وطُمِسَ
النَّجمُ والقَمَرُ
والبَصَرُ : ذَهَبَ ضَوْؤه. وقال الزجَّاج : المَطْموسُ
: الأعْمَى الذى لا
يَبِينُ له حَرْفُ جَفْنِ عَيْنِه ، فلا يُرَى شُفْرُ عَيْنَيْه.
* والطَّمْسُ : آخِرُ الآياتِ التِّسْع التى أُوتِيَها موسى صلىاللهعليهوسلم ، حين طُمِسَ
على مالِ فِرْعَونَ
بِدَعْوَتِه ، فصار حِجارةً ، جاء فى التَّفْسِير إنه صُيِّر سكَّرُهم حِجارةً.
* وأَرْبُعٌ طِمَاسٌ : دارسةٌ.
* وطَمَسَ الرَّجُلُ يَطْمُسُ
طُموساً : بَعُد.
* وخَرْقٌ طامِسٌ : بعيدٌ لا مَسْلَكَ فيه. وطَمَسَ بعَيْنِه : نَظَرَ نظراً بعيداً.
* والطامِسِيَّةُ : موضعٌ ، قال الطِّرِمّاح بن حَكِيمٍ :
* السَّدْرُ : شجرُ النَّبْقِ ، واحدتُه سِدْرة ، وجمعُها
سِدَرٌ وسُدورٌ ، الأخيرة نادِرةٌ. قال أبو حنيفة : قال أبو زِيادٍ : السِّدْرُ من العِضَاهِ ، وهو لونان : فمنه عُبْرِىٌّ ومنه ضَالٌ
، فأما العُبْرِىُّ فما لا شَوْكَ فيه إلا مَا لا يَضِيرُ ، وأما الضَّالُ : فهو
ذو شَوْكٍ ، وللسِّدْرِ ورقَةٌ عَرِيضة مُدَوَّرَةٌ ، وربَّما كانت السِّدْرةُ مِحْلالاً ، قال ذو الرمَّة :