أراد : يا بُسَيِّطةُ فَرَخَّم على لغةِ مَنْ قال : يا حارِ ، ولو أراد لغةَ
مَنْ قال : يا حارُ. لقال : يا
بُسيِّطُ ، لكنَّ
الشاعرَ اختار الترخيمَ عَلى لغةِ مَنْ قال : يا حارِ ليُعْلَمَ أنه أراد يا بُسَيِّطةُ ، ولو قال : يا
بُسَيِّطُ لجاز أن يُظَنَّ
أنه بَلَدٌ يُسَمَّى بَسِيطاً غير مُصَغَّرٍ ، فاحتاج إليه فحقَّره وأن يُظَنَّ أنَّ
اسمَ هذا المكان بُسَيِّط ، فأزال اللَّبْسَ بالتَّرخيمِ على لغةِ من قال : يا
حارِ ، مع أن الترخيمَ على من قال : يا حارِ بالكسر أشْيَعُ وأذيَعُ.
مقلوبه : ط ب س
* التَّطْبيسُ : التَّطْبيقُ. والطَّبَسَانِ
: كُورتانِ بِخُراسانَ
، قال مالكُ بن الرّسِّ المازِنىُّ :