* سَدَّهُ يَسُدُّهُ سَدّا ،
فانْسَدَّ ، واسْتَدَّ ، وسدَّدَه. والاسمُ السُّدُّ. وحكى الزَّجّاجُ : ما كانَ مَسْدُوداً خِلْقَةً فهوَ
سُدٌّ ، وما كانَ من
عَملِ الناسِ ، فهو
سَدٌّ ، وعلى ذلك
وجَّهَ قراءةَ من قَرأَ « بين السُّدَّيْنِ
» و « السَّدَّيْنِ
» ، وقولُه تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا
وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا) [يس : ٩] قال الزجَّاجُ : هؤلاء جماعة أرادوا بالنبىِّ صلىاللهعليهوسلم سُوءًا ، فحالَ اللهُ بينهم وبين ذلك ، فجُعِلُوا
بمَنْزلةِ من غُلَّت يدُه ، وسُدَّ طريقُه من بين يَدَيْه ومن خَلْفِه ، وجُعِلَ على
بَصَرِه غِشاوَةٌ.
* والسِّدَادُ : ما
سُدَّ به ، والجمعُ أَسِدَّة. وقالوا : سِدَادٌ من عَوَزٍ وسَدَادٌ ، أى ما
يُسَدُّ به
[١]الرجز لرؤبة فى
ديوانه ص ٧١ ؛ ولسان العرب (طسس) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٢٤٧) ؛ وتاج العروس (طسس) ؛
وجمهرة اللغة ص ١٣٣ ؛ وقبله : *هماهماً يسهرن أو رسيسا*.