* والصَّوم : عُرَّةُ النَّعامِ ، وهو ما يَرْمِى به من دُبُرِه. والصَّوم : شجرٌ على شكلِ شَخْصِ الإِنسانِ ، كَرِيهُ المَنْظرِ
جداً ، يقال لثَمَرِه : رءوس الشياطينِ ، يُعْنَى بالشّياطينِ الحَيَّاتُ ، وليس
له وَرَقٌ ، وقال أبو حنيفةَ : للصَّوْمِ
هَدَبٌ ، ولا
تَنْتَشِرُ أفنانُه ، يَنْبُتُ نَباتَ الأَثْلِ ولا يَطُولُ طُولَه ، وأكثرُ
مَنَابِتِه بلادُ بَنِى شَبابةَ ، قال ساعدةُ [بنُ جُؤَيّة] :