responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 379

* والصَّوَّانُ : حجارةٌ صُلْبةٌ يُقْدَحُ بها ، وقيل : هى حجارةٌ سودٌ ليست بصُلْبةٍ ، واحدتُها صَوَّانَةٌ.

مقلوبه : ن ص و

* الناصِيةُ ، والنَّاصَاةُ : قُصَاصُ الشَّعَرِ ، قال :

لقد آذَنَتْ أَهْلَ اليمامةِ طَيِّئٌ

بَحَرْبٍ كَناصَاةِ الحِصَانِ المُشَهَّرِ [١]

وليس لها نظيرٌ إلَّا حرفَيْن : باديَةٌ وبادَاةٌ ، وقاريةٌ وقاراةٌ ، وهى الحاضِرةُ.

* ونَصَاه نَصْواً : قَبَض على ناصِيتِهِ ، وقيل : مدَّ بها ، وقولُه عزوجل : (ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها) [هود : ٥٦] ، قال الزّجاجُ : معناه فى قَبْضَتِه تنالُه بما شاء قُدرتُه ، وهو سُبْحانه لا يشاء إلَّا العَدْلَ.

* ونَاصَيْتُهُ مُنَاصَاةً ، ونِصَاءً ، وَنَصَوْتُه ونَصَانِى ، أنشد ثعلبٌ :

فأصْبَحَ مثلَ الحِلْسِ يَقْتَادُ نَفْسَه

خَلِيعاً تُناصِيه أُمورٌ جَلَائلُ [٢]

وقال ابنُ دُرْيدٍ : ناصَيْتُه : جَذَبْتُ ناصِيتَه (وأنشد) :

قِلَالُ مَجْدٍ فَرَعَتْ آصَاصَا

وعِزَّةً قَعْساءَ لَنْ تُنَاصَا [٣]

والمَفَازَةُ تَنْصُو المَفازةَ وتُنَاصِيها ، أى : تَتّصِلُ (بها) ، وقولُ أبى ذؤيبٍ :

لِمَنْ طَلَلٌ بالمُنْتَصَى غَيْرُ حَائِلِ

عَفَا بعدَ عَهْدٍ من قِطارٍ وَوَابِلِ [٤]

قال السُّكَّرىُّ : المُنْتَصَى : أعلى الوادِيَيْنِ.

* وإِبلٌ ناصِيةٌ : إذا ارتفعَت فى المَرْعَى ، عن ابن الأعرابىِّ.

وإنى لأَجِدُ فى بَطْنِى نَصْواً ، أى : وَجَعاً ، قال : وإنَّما سُمِّىَ بذلك لأنه يُقَلقِلُ ، قال أبو الحسن : ولا أَدْرِى ما وَجْهُ تَعْلِيلِه له بذلك.


[١]البيت لحريث بن عتاب الطائى فى لسان العرب (نصا) ؛ وتاج العروس (نصا) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١ / ٦٨).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (نصا) ؛ وتاج العروس (نصا).

[٣]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (أصص) ، (نصا) ؛ وتاج العروس (أصص) ، (نصا) ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٧ ؛ ومقاييس اللغة (١ / ١٥ ، ٥ / ١١٠) ؛ ومجمل اللغة (٤ / ١٧٨).

[٤] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب (طفا) ، (نصا) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٢٢ ؛ وتاج العروس (نصا).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست