responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 377

لا وصْلَ معه ، وأنّ قولَ الآخر :

يا صاحِبَىَّ فَدَتْ نفسِى نُفوسَكُما

وحَيثُما كُنْتُما لاقَيْتُما رَشَدا [١]

إنما فيه وَصْلٌ لا غير ، ولكن الأخفشَ إنَّما يريدُ أنه مما يجوزُ أن يَأتى بعد الرَّوِىِّ ، فإذا أتى لَزِمَ فلم يكُنْ منه بُدٌّ ، فأجْمَلَ القولَ وهو يعتقِدُ تَفْصِيلَه ، وقد أحكمنا بقيّةَ القولِ على الوَصْل فى كتابِنا الموسوم بالوافِى ، وجَمَعَه ابنُ جِنّى على وُصُولٍ ، وقياسُه ألا يُجْمَعَ.

* والصِّلة : كالوَصْلِ الذى هو الحرفُ الذى بعد الرَّوِىِّ ، وقد وَصَلَ به.

* وليْلة الوَصْلِ : آخِرُ ليلةٍ من الشَّهر ، لِاتصالِها بالشَّهر الآخَر.

* والمَوْصِلُ : أرضٌ بين العراقِ والجزيرة.

* والموصولُ : دابَّةٌ على شَكْلِ الدَّبْرِ ، تَلْسَعُ الناسَ. والموصولُ من الدَّوابِّ : الذى لم يَنْزُ على أُمِّه غير أبِيه ، عن ابن الأعرابىِّ ، وأنشدَ :

هذا فصيلٌ ليس بالموصولِ

لكِنْ لِفَحْلٍ طَرقَةُ فَحِيلِ [٢]

* وموصولٌ : اسمُ رَجُلٍ ، أنشد ابن الأعرابىِّ :

أَغَرَّكَ يا مَوْصولُ منها ثُمالةٌ

وبَقْلٌ بأكنافِ الغَرِيفِ تُؤَانُ [٣]

أرادَ تُؤام فأَبْدَلَ.

مقلوبه : ل و ص

* لاصَهُ بعيْنِه لَوْصاً ، ولاوَصَه : طالَعَهُ من خلَلِ بابٍ أو سِتْرٍ ، وقيل : المُلاوصَةُ : النَّظَرُ يَمْنةً ويَسْرةً كأنَّه يرومُ أمْراً.

* وما زِلْتُ أُلِيصُه وأُلاوِصُه على كذا وكذا ، أى : أُدِيرُه عنه.

* وما أَلَصْتُ أن آخُذَ منه شيئاً ، أى ما أَدَرْتُ.

الصاد والنون والواو

ص ن و

* الصِّنْوُ : الأَخُ الشَّقيقُ ، والعَمُّ ، والابْنُ ، والجمع : أصْناءٌ وصِنوانٌ ، والأُنثَى صِنوةٌ.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (وصل) ؛ وتاج العروس (وصل).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (وصل) ؛ وتاج العروس (وصل).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (وصل) ، (تأن) ، (غرا) ؛ وتاج العروس (وصل) ، (تأن) ، (غرا).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست