نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 376
* والوَصِيلَة : الناقةُ التى وصَلَتْ
بين عَشَرةِ أبْطُنٍ. وهى
من الشاءِ : التى ولَدتْ سبعةَ أبْطُنٍ عَناقَيْنِ عَنَاقَيْن ، فإن ولَدتْ فى
السابعِ. عَنَاقاً ، قيلَ : وصَلَتْ
أخاها ، فلا يَشْرَبُ
لبنَ الأُمِّ إلا الرِّجالُ دون النِّساءِ ، وتَجْرِى مَجْرَى السائبةِ ، وقيل : الوَصيلةُ فى الغَنَمِ خاصَّةً ، كانت الشاةُ إذا ولَدت أُنْثَى
فهى لهم وإذا ولَدت ذكراً جعلُوه لآلِهَتِهم ، فإن ولدت ذكراً وأنثى قالوا : وصلَت أخاها ، فلم يَذْبحُوا الذَّكَرَ لآلِهتِهم.
* والوَصيلةُ : العِمارَةُ والخِصْبُ ، سُمِّيت بذلك لِاتِّصالها واتصالِ الناسِ فيها.
* والوَصائِلٌ : ثيابٌ يمانيةٌ مُخَطَّطَةٌ ، بِيضٌ وحُمْرٌ على
التشبيه بذلك ، واحدتُها
وَصيلةٌ.
* وحرفُ الوَصْلِ : هو الذى بعد الرَّوِىِّ وهو على ضَرْبَيْنِ : أحدُهُما
ما كانَ بعده خُروجٌ كقَوْله : عَفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها [١] والثانى ألا يكونَ بعده خُروجٌ ، كقَوْلِه :
قال الأخفشُ :
يلزم بعدَ الرَّوِىِ الوَصْلُ
، ولا يكون إلَّا ياءً
أو واواً أو ألِفاً كلُّ واحدةٍ منهنَّ ساكِنةٌ فى الشِّعر المُطْلَقِ ، قال :
ويكون الوصلُ أيضاً هاءً ، وذلك هاء التأنيثِ التى فى حَمْزةَ ونحوِها
، وهاءُ الإضمارِ للمذكَّرِ والمؤنَّثِ متحرِّكةً كانت أو ساكِنةً نحو غُلامِه
وغُلامِها ، والهاء التى تُبَيَّن بها الحركة نحوُ عَلَيَّهْ وعَمَّهْ واقْضِهِ
وادْعُهُ ، يريدُ علَىَّ وعَمَّ واقْضِ وادْعُ ، فأُدخِلَتِ الهاءُ لتُبَيَّنَ بها
حركة الحُروفِ ، قال ابنُ جِنِّى : فقولُ الأخفشِ : يَلْزَمُ بعدَ الرَّوىِ الوصْلُ ، لا يريدُ بِهِ أنه لا بُدَّ مع كلِّ روىِّ أن
يَتْبَعَهُ الوَصْلُ ، ألا تَرى أن قولَ العجَّاجِ :