responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 320

وكنتُ إذا ما الحَبْلُ من خُلَّةٍ صَرَمْ [١]

قال سيبويه : وقالوا للصارِمِ صَرِيمٌ كما قالوا : ضَرِيبُ قِدَاحٍ للضاربِ. وصَرَّمَهُ فَتَصَرَّمَ ، وقيل : الصَّرْمُ المصْدَرُ والصُّرْمُ الاسْمُ.

* وصَرَمَه صَرْماً : قطعَ كَلامَهُ. وسيفٌ صارِمٌ وصَرُومٌ : بَيِّن الصَّرامة والصُّرُومةِ قاطعٌ لا يَنْثنى.

* وأمرٌ صَرِيمٌ : مُعْتَزَمٌ ، أنشد ابنُ الأعرابىِّ :

ما زالَ فى الحُوَلاءِ شَزْراً رائِغاً

عند الصَّرِيمِ كرَوْغَةٍ من ثَعْلَبِ [٢]

وصَرَمَ وَصْلَه يَصْرِمُه صَرْماً ، وصُرْماً على المَثَل. ورَجلٌ صارمٌ ، وصَرَّامٌ ، وصَرُومٌ ، قال لبيدٌ :

فاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تعرَّضَ وَصْلُهُ

ولَخَيْرُ واصلِ خُلَّةٍ صَرَّامُها [٣]

ويُرْوَى ولَشَرُّ ، وأنشد ابنُ الأعرابىِّ :

صَرمْتَ ولم تَصْرِمْ وأنت صَرُومُ

وكيف تَصابى مَنْ يُقَال حَلِيمُ [٤]

يعنى أنك صَرُومٌ ولم تَصْرِم إلا بعد ما صُرِمْتَ ، هذا قولُ ابن الأعرابىِّ ، وقال غيره : قوْلُه : ولم تَصْرِمْ وأنت صَرُومُ ، أى : وأنت قوىٌّ على الصَّرْمِ.

* والصَّريمَةُ : العَزيمة ، وقَطْعُ الأَمْرِ.

* ورجلٌ صارِمٌ : ماضٍ شجاعٌ. وقد صَرُمَ صَرامةً. والصَّرامَةُ : المُسْتَبدُّ برأيه عن المُشاورةِ.

* وصَرَمَ النَّخلَ والشَّجَرَ يَصْرِمُه صَرْماً ، واصْطَرَمَهُ : جَزَّهُ ، قال طَرَفَةُ :

أَنْتُمُ نَخْلٌ نُطيفُ به

فإذا ما جُزَّ نَصْطَرِمُهْ [٥]

* والصَّريم : الكُدْسُ المَصْرومُ من الزَّرعِ.


[١] عجز بيت لكعب بن زهير فى ديوانه ص ٦٢ ؛ ولسان العرب (صرم). وصدره : ديار التي بتّت قوانا وصرّمت*.

[٢]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (شزر) ، (صرم) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٠٢) ؛ وتاج العروس (شزر) ، (صرم).

[٣]البيت للبيد فى ديوانه ص ٣٠٣ ؛ ولسان العرب (عرض) ، (صرم) ؛ وتاج العروس (عرض) ، (صرم) ؛ وكتاب العين (١ / ٢٧٣).

[٤] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (صرم) ؛ وتاج العروس (صرم).

[٥]البيت لطرفة بن العبد فى ديوانه ص ٨٥ ؛ وتاج العروس (دعع) ، (صرم) ؛ والمخصص (١١ / ٢٥).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست