* وأَراه
لَمْحاً باصِراً ، أى : نَظَراً بتَحْدِيقٍ ، فإما أن يكونَ على طَرْحِ
الزَّائدِ ، وإما أن يكونَ على النَّسَبِ ، والآخرُ مذهبُ يَعقوبَ.
* « ولَقِىَ
منه لَمْحاً باصِراً » أى : أمراً واضِحاً ، وقولُه تعالى : (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً) [النمل : ١٣] قال الزجَّاجُ : معناه واضِحةً ، قال : ويَجوزُ مُبْصِرَةً ، أى : مُتَبَيِّنَةً
تُبْصَرُ وتُرَى.
* وبَصَّر الجَرْوُ : فَتَحَ عَيْنَيْه.
* ولَقِيَهُ بَصَراً ، أى : حين تباصَرَتِ
الأعيانُ ورأى بعضُها
بعضاً ، وقيل : هو فى أوّلِ الظَّلامِ إذا بَقِىَ من الضّوءِ قَدْرُ ما تَتَبايَنُ
به الأشباحُ ، لا يُسْتعمَلُ إلا ظَرْفاً.
[١]البيت للأخطل فى
ديوانه ص ٨٧ ؛ ولسان العرب (جشر) ، (صبر) ؛ (حزن) ؛ وجمهرة اللغة ص ٤٥٨ ؛ وتاج
العروس (جشر) ، (صبر) ، (حزن) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٥٢٦) ؛ وبلا نسبة فى مجمل
اللغة (١ / ٤٤٠).
[٢] البيت لسكين بن
نصرة البجلى فى لسان العرب (بصر) ؛ وتاج العروس (بصر) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ردف)
؛ وتاج العروس (ردف).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 315